واصل الفرسان السعوديون هيمنتهم على فئة الناشئين والشباب في مهرجان الدرعية للفروسية بعدما احتكروا المراكز الثلاثة الأولى في الشوط الأول أمس بحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة.
وانتزع سلمان العجمي الفارس السعودي المركز الأول بعد منافسة شديدة مع مواطنه فيصل باكسري الذي حلّ ثانيًا، ومواطنهما فيصل أبا الخيل الذي جاء في المركز الثالث.
وفي الفئة الكبرى، حقق مايك كاواي الفارس الياباني المركز الأول في الشوط الرابع المكون من جولتين، وجاء خلفه في المركز الثاني وليد الغامدي الفارس السعودي، وحل محمد طلعت الفارس السعودي ثالثًا.
وسجلت سارة العرموطي الفارسة الأردنية إنجازًا كبيرًا بعدما أصبحت أول فارسة تفوز بأحد أشواط منافسات مهرجان الدرعية للفروسية بحصولها على المركز الأول في الفئة الصغرى، وحل سعد العجمي الفارس السعودي في المركز الثاني، فيما استمر مواطنه بدر الفرد في المركز الثالث.
وفي الشوط الثالث “الفئة المتوسطة”، فاز محمد طلعت الفارس المصري بالمركز الأول، وجاء ناتالي شاوداني الفارس الإيطالي في المركز الثاني، وحل كمال باحمدان الفارس السعودي في المركز الثالث.
- مشالح الدويخ تجتذب الزوار
استغل سلطان الدويخ، الشاب السعودي، وقت فراغه للعمل في مهرجان الدرعية للفروسية، مستغلًا برودة الأجواء لتسويق المستلزمات الشتوية الرجالية والنسائية من مرتادي مركز الدهامي للفروسية.
ويعمل الدويخ، الذي يحمل درجة البكالوريوس في الإعلام في المشالح والفراوي، في متجره الصغير الكائن في قرية الفعاليات المصاحبة لمهرجان الدرعية للفروسية.
وقال الدويخ لـ”الرياضية”: “على الرغم من أن عملي موسمي، إلا أنني راضٍ تمامًا عن الإقبال على بضاعتي، فالأجواء هنا باردة بالفعل ويحتاج الكثيرون، ممن لم يحسبوا لهذه الأجواء حسابًا، إلى شيء لتدفئهم، وهذا ما يجدونه عندي”.
- ستيوارد يضبط الفرسان
يعد الـ”ستيوارد” أو حكم التسخين، عنصرًا مهمًا في سباقات ومهرجانات قفز الحواجز للفروسية، إذ يتولى مهام ترتيب دخول الفرسان بعد اعتماد القائمة الخاصة بكل شوط، كما أنه يشكل حلقة الوصل المهمة بين حكام السباق قبل دخول الفرسان الميدان.
وأوضح لـ”الرياضية” محمد منصور “ستيوارد” مهرجان الدرعية للفروسية أن عمله يقتصر على ميدان التسخين فقط، بل يصل إلى منطقة الإسطبلات لكي يكون مطلعًا على حالة الجياد من الإسطبلات إلى الميدان الرئيس.
ويساعد الـ”ستيوارد” حكمان آخران في داخل منطقة التسخين، ومن أبرز مهامهما الإبلاغ بتجاوزات الفرسان وأبرزها ضرب الحصان أو تغيير الحواجز.