في البيت الطيني المطل على شارع الوزير كانت الولادة، وفي بنايتين صغيرتين في آخر شارع الظهيرة باتجاه الشمال كانت النشأة المبكرة التي شهدت الكؤوس الثلاثة “الملك وولي العهد”، ناد ولد كبيرًا وظل عشاقه أوفياء له ليجعلوا منه عملاقًا.
وهب له مؤسسة عبد الرحمن بن سعيد شبابه بطموح وتحد، زاده الجهد والفكر والمال والرفاق المخلصون من الأمراء والوجهاء ومن عامة المجتمع الذين أرادت عاطفتهم أن يتلبسها هذا المارد الأزرق “الأولمبي” فتكاثروا ليصبحوا جن الملاعب “الهلال”، ومن أجله ساروا خلف شيخهم ابن سعيد شاب عنيد مهاب اجتاز مخاطر البدايات ورجل محنك صلب وقور بقي مرجعهم حتى آخر يوم في حياته.
طبيعة النشأة وخصائص رجاله شكلت ثقافة النادي التي بقيت وفية لقواعدها كيفما جرت رياح زمانه، طفا على أمواج الظروف العاتية التي كانت تعصف به لكنه لم يغرق، وتقطعت به سبل النجاح لكنه كان عصيًّا على الفشل، فتجاوز خواء خزينته من أي بطولة عقدًا ونصف من السنين حتى استوحشت الكؤوس الثلاثة المكان.
مطلع السبعينيات الميلادية حيث المقر الرابع في الناصرية البوابة الأوسع التي استوعبت العملاق الجديد “فيلا” بمكاتب صغيرة ومعسكر وساحتان أمامها وخلفها يتدرب عليهما فرق الكرة الطائرة والسلة واليد والكارتيه وقاعة مغطاة بالصفيح للسينما وكافتيريا وحديقة صغيرة، فيما كانت تدريبات الفريق الكروي على ملعب الملز بالتناوب مع بقية أندية العاصمة.
من هذا المكان حقق الهلال بطولة أول دوري للأندية الممتازة 1977م، فانتظم عقد البطولات حبة حبة على صدره، عادت كأس الملك 1980م الغائبة منذ 1961م، نشطت ذاكرة الهلاليين اجتازوا حواجز الظن والشك عادوا كما كانوا أول مرة.
الشيخ ابن سعيد بين الأمراء هذلول بن عبد العزيز وعبد الله بن ناصر وخالد بن يزيد وخالد بن فيصل بن تركي رحمهم الله وفيصل بن يزيد وخالد بن فيصل بن سعود وبندر بن محمد ورجال الرعيل الأول الشهيل والحمدان والعبدان والمصيبيح والحيزان وابن جريد والسماري والمسعود وآخرون تغيب أسماؤهم عن الذاكرة ولا تغيب إسهاماتهم, إلا أن العين تسكن أحداقها صورة أصغرهم الذي مات وأحيا الهلال الأمير عبد الله بن سعد.
وجه السعد هو الوجه الثاني لعملة الهلال الثمينة التي حفر على وجهها الأول صورة مؤسسه عبد الرحمن بن سعيد الذي ظل إلى آخر يوم في حياته روحه ملتصقة “بجنينة” الهلال، يتذكر، يسأل، ينصح، يتابع، يحزن، يفرح.. يتبع.
وهب له مؤسسة عبد الرحمن بن سعيد شبابه بطموح وتحد، زاده الجهد والفكر والمال والرفاق المخلصون من الأمراء والوجهاء ومن عامة المجتمع الذين أرادت عاطفتهم أن يتلبسها هذا المارد الأزرق “الأولمبي” فتكاثروا ليصبحوا جن الملاعب “الهلال”، ومن أجله ساروا خلف شيخهم ابن سعيد شاب عنيد مهاب اجتاز مخاطر البدايات ورجل محنك صلب وقور بقي مرجعهم حتى آخر يوم في حياته.
طبيعة النشأة وخصائص رجاله شكلت ثقافة النادي التي بقيت وفية لقواعدها كيفما جرت رياح زمانه، طفا على أمواج الظروف العاتية التي كانت تعصف به لكنه لم يغرق، وتقطعت به سبل النجاح لكنه كان عصيًّا على الفشل، فتجاوز خواء خزينته من أي بطولة عقدًا ونصف من السنين حتى استوحشت الكؤوس الثلاثة المكان.
مطلع السبعينيات الميلادية حيث المقر الرابع في الناصرية البوابة الأوسع التي استوعبت العملاق الجديد “فيلا” بمكاتب صغيرة ومعسكر وساحتان أمامها وخلفها يتدرب عليهما فرق الكرة الطائرة والسلة واليد والكارتيه وقاعة مغطاة بالصفيح للسينما وكافتيريا وحديقة صغيرة، فيما كانت تدريبات الفريق الكروي على ملعب الملز بالتناوب مع بقية أندية العاصمة.
من هذا المكان حقق الهلال بطولة أول دوري للأندية الممتازة 1977م، فانتظم عقد البطولات حبة حبة على صدره، عادت كأس الملك 1980م الغائبة منذ 1961م، نشطت ذاكرة الهلاليين اجتازوا حواجز الظن والشك عادوا كما كانوا أول مرة.
الشيخ ابن سعيد بين الأمراء هذلول بن عبد العزيز وعبد الله بن ناصر وخالد بن يزيد وخالد بن فيصل بن تركي رحمهم الله وفيصل بن يزيد وخالد بن فيصل بن سعود وبندر بن محمد ورجال الرعيل الأول الشهيل والحمدان والعبدان والمصيبيح والحيزان وابن جريد والسماري والمسعود وآخرون تغيب أسماؤهم عن الذاكرة ولا تغيب إسهاماتهم, إلا أن العين تسكن أحداقها صورة أصغرهم الذي مات وأحيا الهلال الأمير عبد الله بن سعد.
وجه السعد هو الوجه الثاني لعملة الهلال الثمينة التي حفر على وجهها الأول صورة مؤسسه عبد الرحمن بن سعيد الذي ظل إلى آخر يوم في حياته روحه ملتصقة “بجنينة” الهلال، يتذكر، يسأل، ينصح، يتابع، يحزن، يفرح.. يتبع.