المنافسات الرياضية التي تُخاض تحت علم المملكة العربية السعودية كثيرة، أهمها بكل تأكيد دورة الألعاب الأولمبية وبطولات الاتحادات الدولية والاتحادات الآسيوية. ونحن ورغم السنوات الطوال من المشاركة سجّلنا أرقامًا لا تتوازى وحجم التطلعات، بل خرجنا أحياناً بنتائج مخجلة للغاية.
والواضح أن لدينا عجزًا حقيقيًّا في صناعة أبطال أولمبيين أو حتى بناء نجوم في الألعاب الجماعية ككرة القدم وغيرها، والأسباب هُنا متعدّدة يقف على رأسها خلو الأندية المحليّة من معايير استخراج البطل وإطلاقه على نحو سليم مع غياب المشروع الكامل من قبل الأجهزة الحكومية المشرفة والداعمة. إزاء ذلك كُلّه لابد من التقاط التوجه الحكومي بمنح الجنسية السعودية للمتميزين في الجوانب الرياضية وتأسيس فريق عمل على أعلى مستوى من الدراية والخبرة، لالتقاط المواهب والأبطال ووضعهم في خانة الاستفادة القصوى لتمثيل المملكة وتسجيل نجاح دولي سعودي. إن المتتبع للوضع الرياضي الأولمبي في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين سيجد أن الاعتماد على الأبطال يتوازى بين الرجال والنساء في السباحة وسباقات الجري والجمباز والرقص على الجليد والقفز بالزانة ورمي الجُلّة، ونحن نفتقد موازاة ذلك في عدم وجود سعوديات قادرات على تحقيق أرقام وميداليات، وليس أمامنا في مثل هذه الحال سوى استقطاب حالمات وتحويلهن إلى بطلات. ولأن معظم الأبطال الأولمبيين يخرجون من الجامعات ولكون جامعاتنا لم تنتبه لهذا الأمر منذ زمن طويل، بات لزاماً علينا أن نسارع إلى البحث عن كل مميز في الخارج وإعطائه الجنسية لملاحقة الركب، فالأمر في النهاية سيكون تحت العلم السعودي. إن التجنيس مسألة في غاية العمق وتوجد للدولة المُجنّسة قوة ناعمة مؤثرة وتحوّل الدولة إلى مهوى قلوب وأرض أحلام، وحين نراجع تجربة دولة مثل فرنسا وكيف حققت عن طريق المهاجرين الأفارقة على وجه الخصوص كأس العالم لكرة القدم، نُدرك جيداً كيف أن الثقافة الفرنكوفونية قادت إلى الدمج تحت الانتماء الفرنسي. والسعودية تتمتع بموقع جغرافي فريد ومرتكزات اقتصادية ودينية أهلتها منذ وقت بعيد إلى أن تكون حلماً للكثيرين وموطناً للهجرة من بلدان إفريقيا وآسيا الوسطى، ويوجد على التراب السعودي مئات الآلاف ممن ولدوا فيها ولديهم التطلّع الكبير لتمثيلها في المحافل الرياضية الدولية، وليس هناك ما يمنع من الاستفادة منهم الآن. لقد فاتتنا فرص لا حصر لها بسبب غياب الرؤية الحقيقية للتجنيس، وتجاوزتنا مواقف كان بالإمكان أن نسجل فيها انتصارات تؤسس لأجيال شغوفة بالإنجاز، وحان الوقت لأن نضع قدمنا على الطريق الصحيح.
والواضح أن لدينا عجزًا حقيقيًّا في صناعة أبطال أولمبيين أو حتى بناء نجوم في الألعاب الجماعية ككرة القدم وغيرها، والأسباب هُنا متعدّدة يقف على رأسها خلو الأندية المحليّة من معايير استخراج البطل وإطلاقه على نحو سليم مع غياب المشروع الكامل من قبل الأجهزة الحكومية المشرفة والداعمة. إزاء ذلك كُلّه لابد من التقاط التوجه الحكومي بمنح الجنسية السعودية للمتميزين في الجوانب الرياضية وتأسيس فريق عمل على أعلى مستوى من الدراية والخبرة، لالتقاط المواهب والأبطال ووضعهم في خانة الاستفادة القصوى لتمثيل المملكة وتسجيل نجاح دولي سعودي. إن المتتبع للوضع الرياضي الأولمبي في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين سيجد أن الاعتماد على الأبطال يتوازى بين الرجال والنساء في السباحة وسباقات الجري والجمباز والرقص على الجليد والقفز بالزانة ورمي الجُلّة، ونحن نفتقد موازاة ذلك في عدم وجود سعوديات قادرات على تحقيق أرقام وميداليات، وليس أمامنا في مثل هذه الحال سوى استقطاب حالمات وتحويلهن إلى بطلات. ولأن معظم الأبطال الأولمبيين يخرجون من الجامعات ولكون جامعاتنا لم تنتبه لهذا الأمر منذ زمن طويل، بات لزاماً علينا أن نسارع إلى البحث عن كل مميز في الخارج وإعطائه الجنسية لملاحقة الركب، فالأمر في النهاية سيكون تحت العلم السعودي. إن التجنيس مسألة في غاية العمق وتوجد للدولة المُجنّسة قوة ناعمة مؤثرة وتحوّل الدولة إلى مهوى قلوب وأرض أحلام، وحين نراجع تجربة دولة مثل فرنسا وكيف حققت عن طريق المهاجرين الأفارقة على وجه الخصوص كأس العالم لكرة القدم، نُدرك جيداً كيف أن الثقافة الفرنكوفونية قادت إلى الدمج تحت الانتماء الفرنسي. والسعودية تتمتع بموقع جغرافي فريد ومرتكزات اقتصادية ودينية أهلتها منذ وقت بعيد إلى أن تكون حلماً للكثيرين وموطناً للهجرة من بلدان إفريقيا وآسيا الوسطى، ويوجد على التراب السعودي مئات الآلاف ممن ولدوا فيها ولديهم التطلّع الكبير لتمثيلها في المحافل الرياضية الدولية، وليس هناك ما يمنع من الاستفادة منهم الآن. لقد فاتتنا فرص لا حصر لها بسبب غياب الرؤية الحقيقية للتجنيس، وتجاوزتنا مواقف كان بالإمكان أن نسجل فيها انتصارات تؤسس لأجيال شغوفة بالإنجاز، وحان الوقت لأن نضع قدمنا على الطريق الصحيح.