|


ظهير الهلال السابق يقارن بين جيلين.. ويكشف عن سر دموعه في سايتاما

النزهان: ننتظر لقب المونديال

حوار: محمد النجيري 2019.12.17 | 02:00 am

رافق محمد النزهان، لاعب الهلال المعتزل، فريقه السابق في رحلته الأخيرة إلى اليابان، التي توجها بلقب دوري أبطال آسيا والتأهل إلى كأس العالم للأندية.
ويرى النزهان، في حوار مع “الرياضية”، أن المشاركة في المونديال ينبغي أن تأتي بدافع المنافسة وليس الحضور التشريفي.
ويتحدث الظهير السابق، الذي برز في منتصف التسعينيات الميلادية، عن مشاعره بعد رفع الفريق درع دوري الأبطال. ويقارن بين الجيل الحالي وجيله، مشيراً إلى استخلاص الأزرق الفوائد من خسارة نسختي 2014 و2017 والخروج دون بطولات الموسم الماضي.
01
بدايةً، ماذا تطلب من الهلال في مونديال الأندية؟
أتمنى الابتعاد عن المشاركة التشريفية والمنافسة على اللقب.
02
ما توقعك للفريق بعد اجتياز الترجي؟
أعتقد أن الهلال سيقدم، في مباراته المقبلة، ما يعكس تطور دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين والدعم الذي تحظى به الرياضة السعودية.
03
لنعد إلى نهائي دوري أبطال آسيا، صف لنا شعورك حين شاهدت الهلال وهو يحقق اللقب؟
كنت أشعر أنني في حلم. شاهدت مباراة التتويج أمام أوراوا ريد دياموندز من مدرجات ملعب سايتاما في اليابان. في الأيام التي سبقت المباراة عشنا لحظات عصيبة عمّقها اكتفاء الهلال بهدف وحيد في مباراة الذهاب، لكن بعد الإياب عشت مع إخواني من قدامى اللاعبين، الذين رافقوني في الرحلة، لحظات جميلة.
04
ما الذي دار في خاطرك بعد صافرة نهاية المباراة؟
عدت بذاكرتي إلى لحظة إسهامي مع زملائي الهلاليين في تحقيق كأس الكؤوس الآسيوية أمام ناجويا الياباني، حينها غلبتني دموعي. كل شيء في النهائي أمام أوراوا كان مبهرًا، بدءًا بمكرمة ولي العهد بنقل المشجعين، وصولاً إلى العودة بدرع دوري الأبطال.
05
لكن قبل النهائي، كيف نظرت إلى مشوار الهلال في البطولة؟
كنت أقول لزملائي اللاعبين، لو تمكن الهلال من تجاوز السد القطري الخطير سينال اللقب. وحين بلغنا النهائي توقعت تجاوز أوراوا الياباني، لاعتماد مدربهم على أسلوب واحد فقط، التنظيم الدفاعي وخطف الهدف من مرتدة أو كرة ثابتة.
06
بنظرك، أين مكامن قوة الهلال؟
امتلاك العديد من العناصر الهجومية، ما يساعد الروماني رازفان لوشيسكو، المدرب، على فرض إيقاعه. هذه العناصر المتنوعة هجوميًّا أراحت المدرب فنيًّا من متاعب مباراتي نهائي آسيا.
07
تبدو مقتنعًا برازفان؟
جدًّا. أعدّه من أبرز المدربين الذين قادوا الهلال، من حيث سلاسة الأداء الفني، سهل ممتنع، والدليل تجاوب اللاعبين مع خططه بسرعة. هو يجيد قراءة خصمه ويستغل أدواته باقتدار، لذا نجح في تخطي منافسيه في الآسيوية.
وأعجبني خاصة قيادته الفنية لمباراة السد الثانية في نصف النهائي، التي كانت الأصعب في الأدوار الإقصائية.
08
بمناسبة السد، بعد الخسارة محلياً من النصر وآسيوياً من الفريق القطري في ذهاب نصف النهائي.. هل تأثرت توقعاتك بنيل الهلال اللقب؟
هذه الخسائر أرى أنها رسمت تحديات كبيرة وضغوطاً على اللاعبين، ما زاد من رغبتهم في الفوز لرد الاعتبار وإثبات الذات أمام المشجعين والإعلام. أما إدارة النادي فأستثنيها، لتقديمها عملاً منظماً منذ بدء الموسم.
09
جيل الهلال الحالي، هل يشبه جيلكم؟
وجه الشبه تحقيق آسيا. لكن اليوم تغيرت مفاهيم عديدة في كرة القدم، خاصةً الأداء البدني العالي وسرعة اللعب. إمكانات اللاعبين السابقين كانت أعلى فنيًّا، لكن جيل اليوم أفضل تكتيكيًّا، ونلاحظ نجاحه التام في فرض أدائه الجماعي.
10
في رأيك، كيف تجاوزوا ألم خسارتي سيدني وأوراوا في 2014 و2017؟
تجاوزوه واستفادوا منه. في نهائي 2014 خسرنا بسبب الحكم، وفي 2017 خسرنا بسبب الإصابات. لكن الفريق عوضها باللقب الأخير والمشاركة الحالية في كأس العالم للأندية.
11
ماذا يعني لك حيازة الهلال 7 ألقاب آسيوية؟
الاتحاد الآسيوي أطلق على الهلال لقب “ملوك آسيا”، هذا يكفي لتأكيد الجدارة المطلقة التي صنعتها الألقاب السبعة.
12
كيف سيتعامل الهلال مع المنافسات المحلية بعد ترويض الآسيوية والمشاركة المونديالية؟
الهلال مطالب بالمنافسة على كل بطولة. وجماهيره لا ترضى بغير الذهب. لذا أتوقع أن تنعكس نتائج الآسيوية بالإيجاب على أداء الفريق في الدوري.
13
هل ترى أن خروج الهلال خالي الوفاض من الموسم الماضي حفزه للموسم الجاري؟
بالتأكيد، الهلال من أكثر الفرق التي تستفيد من أخطائها وتبحث عن التصحيح. حتى في الموسم الماضي كان في مركز الوصافة. لكن في الهلال لا أحد يرضى بغير المركز الأول.
14
الهلال حظي بالتفاف وطني حوله.. ما تعليقك؟
الفريق استحق ذلك، لأنه كان يلعب على لقب. والدعم كان متميزًا، تخيل خلفك دعم كامل من خادم الحرمين وولي العهد، والهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، ومعظم جماهير الأندية.