فريدريك تايلور هو من وضع جذور الإدارة العلمية عبر مؤلفه Principles of Scientific Management مبادئ الإدارة العلمية، الذي سلط فيه الضوء على أن الإدارة علم له قواعده وأسسه وأصوله، التي يمكن تطبيقها في كل مجال، ومما لا شك فيه أن الإدارة أيضًا تحتاج إلى المهارة في توظيف الإمكانات وفن في التعامل مع المعطيات، فتصبح مقولة ابحث عن الإدارة عند النجاح وتأكد أنها السبب وراء الفشل، حقيقة.
فبعيدًا عن كل المبررات التي تعد إدارة أنمار الحائلي العدة لتقديمها لأعضاء الجمعية العمومية فهي السبب بكل المقاييس وراء إخفاق الاتحاد، وبالتالي فإن التعجيل في رحيلها يساهم في علاج المشكلة بسرعة، لا سيما أن الفترة الشتوية باتت على الأبواب فتكون أمام الإدارة الجديدة فرصة لترتيب الأوراق الاتحادية، أما المماطلة واتباع الخطوات البيروقراطية فذلك لا يخدم مصلحة الاتحاد، إن كانت هذه الإدارة حريصة عليها.
أي أن أولى خطوات التصحيح تبدأ برحيل الإدارة الحالية التي بواقعية لم تقدم أي عمل إيجابي ولا تملك السيولة ولا الحنكة، فتجد كل همها البحث عن الرخيص حتى المدرب الحالي قال عبر العربية إن منهجيته في البحث عن تعاقدات للشتوية “الأقل سعرًا”، وهو ما يؤكد أن تعاقدات سييرا كانت وفق هذه السياسة العقيمة التي قوضت كل مقومات التفوق في الاتحاد، من خلال تصريف اللاعبين المتميزين وتكبيد النادي مديونيات ضخمة إثر ذلك والتعاقد مع لاعبين ميزتهم “زهد الثمن”، فهذه الإدارة لو كانت تستطيع أن تعمل شيئًا لعملته، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه، واستمرارها يعني مزيدًا من الضياع للعميد.
ذلك على أن يتم تكليف إدارة توافقية عبر الهيئة التي يجب أن تضطلع بدورها وهي شريكة فيما حدث، فما كان يجب أن تبارك تنصيب الحائلي - مع احترامي - وما كان يجب أن تتبع منهجية مالية تساعد الأندية على التجاوزات، وبالتالي يجب عليها أن تساعد في إنقاذ الكيان وهو أحد ممتلكات الدولة - أعزها الله - وتعالج مشاكلاته وتوفر الدعم اللازم للوفاء بالتزاماته وإبرام تعاقدات في الشتوية عبر - لجنة فنية - بالتنسيق مع المدرب تعيد للفريق توازنه، فانهيار الاتحاد يعني انهيار قيمته السوقية وتراجع الحضور الجماهيري وانخفاض الزخم الإعلامي، وستفقد الكرة السعودية أحد أهم روافد الندية والإثارة فيها، وسيهوي أحد أركان رياضة الوطن، ما يؤثر سلبًا على تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 في جانبها الرياضي.
فبعيدًا عن كل المبررات التي تعد إدارة أنمار الحائلي العدة لتقديمها لأعضاء الجمعية العمومية فهي السبب بكل المقاييس وراء إخفاق الاتحاد، وبالتالي فإن التعجيل في رحيلها يساهم في علاج المشكلة بسرعة، لا سيما أن الفترة الشتوية باتت على الأبواب فتكون أمام الإدارة الجديدة فرصة لترتيب الأوراق الاتحادية، أما المماطلة واتباع الخطوات البيروقراطية فذلك لا يخدم مصلحة الاتحاد، إن كانت هذه الإدارة حريصة عليها.
أي أن أولى خطوات التصحيح تبدأ برحيل الإدارة الحالية التي بواقعية لم تقدم أي عمل إيجابي ولا تملك السيولة ولا الحنكة، فتجد كل همها البحث عن الرخيص حتى المدرب الحالي قال عبر العربية إن منهجيته في البحث عن تعاقدات للشتوية “الأقل سعرًا”، وهو ما يؤكد أن تعاقدات سييرا كانت وفق هذه السياسة العقيمة التي قوضت كل مقومات التفوق في الاتحاد، من خلال تصريف اللاعبين المتميزين وتكبيد النادي مديونيات ضخمة إثر ذلك والتعاقد مع لاعبين ميزتهم “زهد الثمن”، فهذه الإدارة لو كانت تستطيع أن تعمل شيئًا لعملته، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه، واستمرارها يعني مزيدًا من الضياع للعميد.
ذلك على أن يتم تكليف إدارة توافقية عبر الهيئة التي يجب أن تضطلع بدورها وهي شريكة فيما حدث، فما كان يجب أن تبارك تنصيب الحائلي - مع احترامي - وما كان يجب أن تتبع منهجية مالية تساعد الأندية على التجاوزات، وبالتالي يجب عليها أن تساعد في إنقاذ الكيان وهو أحد ممتلكات الدولة - أعزها الله - وتعالج مشاكلاته وتوفر الدعم اللازم للوفاء بالتزاماته وإبرام تعاقدات في الشتوية عبر - لجنة فنية - بالتنسيق مع المدرب تعيد للفريق توازنه، فانهيار الاتحاد يعني انهيار قيمته السوقية وتراجع الحضور الجماهيري وانخفاض الزخم الإعلامي، وستفقد الكرة السعودية أحد أهم روافد الندية والإثارة فيها، وسيهوي أحد أركان رياضة الوطن، ما يؤثر سلبًا على تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 في جانبها الرياضي.