تحول شارعٌ حديثٌ في وسط عمّان إلى الوجهة الثانية لزوار الأردن الأجانب بعد البحر الميت، حسبما رصدت “الرياضية” في رحلة أخيرة.
يمنع الشارع، المسمى “بوليفارد عمّان”، دخول السيارات، ما يحيله إلى ممشى بلاطي على الطراز الأوروبي.
ويقول عنه لـ “الرياضية” صاحب مكتبٍ للسفر في العاصمة الأردنية إن وجود سوق حرة داخله يجتذب الأجانب.
تنتشر على جانبي الممشى 12 مبنى، تعج بمتاجر الملابس والمجوهرات، فضلاً عن مطاعم ومقاهٍ وشقق سكنية.
أما أكثر رواده فمن السياح العرب والروس.
وطبقاً لما لاحظته “الرياضية”، يرتفع متوسط الأسعار في بوليفارد عن باقي أنحاء عمّان.
مع ذلك، يمتلئ بالزوار حتى الـ 11:00 مساءً. وتحتضن مساحاتٌ فيه مناسبات فنية ورياضية وأخرى للأطفال.
ويعود افتتاح الممشى إلى صيف 2014، بعدما كلف إنشاؤه 300 مليون دولار، كجزء من مشروع العبدلي، وهي منطقة للمال والأعمال.