ضحايا الإقالات.. تراجع محدود
ارتفع عدد أندية دوري المحترفين التي أطاحت بمدربيها خلال الموسم الجاري إلى 8، بعد إبعاد التعاون، أمس الأول، البرتغالي باولو سيرجيو.
لكن الإقالات تشهد تراجعًا محدودًا مقارنةً بالفترة ذاتها من الموسم الماضي.
وافتتح الأهلي إقالات الموسم الجاري، الذي بدأ في 22 أغسطس الماضي، بالكرواتي برانكو إيفانكوفيتش في 14 سبتمبر.
وبعد 48 ساعة، لحق به مواطنه ماريو سفيتانوفيتش، مدرب الوحدة. وحمل أكتوبر 3 إقالات، للتونسي محمد الكوكي، مدرب ضمك، ومواطنه فتحي الجبال، مدرب الفتح، والتشيلي جوزيه سييرا، مدرب الاتحاد.
وأبعد العدالة، في نوفمبر، التونسي إسكندر القصري. وفي مطلع ديسمبر الجاري، أقيل الأرجنتيني خورخي ألميرون، مدرب الشباب.
وفي الإقالات الـ 8، كان سوء النتائج مبرر الإدارات.
واستغرق الوحدة والفتح وضمك أقصر مدةٍ لتعيين بديل دائم، باتفاق الأول مع الأوروجوياني دانيال كارينيو والثاني مع البلجيكي يانيك فيريرا والثالث مع الجزائري نور الدين زكري في الأيام ذاتها لإقالة أسلافهم.
في المقابل، احتاج الأهلي إلى شهر، وهي المدة الأطول، لتعويض رحيل مدربه السويسري كريستيان جروس.
وفي الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2018، غيرت 9 أندية في الدوري مدربيها، بزيادة نادٍ عن الموسم الجاري.