أيام في الصحافة
المشاري: عشت مع جيلين
أنا صحافي محظوظ بالعمل في فترة شهدت تطور أداء العمل الإعلامي خاصة في الجانب الميداني، الذي تطور في مراحل كثيرة، منها مرحلة الفاكسات لإرسال المواد، وهي الأصعب ووصولاً إلى سهولة إرسالها عبر الإيميل من الهاتف الشخصي.
عاصرت جيلاً سبقني بأعوام وكان عونًا لي وجيلاً حاليًا قدمته شابًا ومتحمسًا، فشعرت أنني عاصرت جيلين مهمين، إضافة إلى عايشت صحافيين كبار في المجال بعد أن فتح لي عادل عصام الدين باب الدخول للصحافة، وتتلمذت وزاملت العديد من الزملاء الآخرين منهم محمد البكيري وسلمان المطيويع ومنصور البدر وعبد الله الشيخي وصالح العمودي.
كنت محظوظًا بأنني قريب من نادي الاتحاد في عصر شهد العديد من المنجزات والحضور القاري والمحلي، وهي فترة أيضًا تعد قوية لإعلام الاتحاد.
مواقف إعلامية كثيرة لا تحصر لكن أهمها حضور افتتاح مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، وتغطية الكثير من الأحداث الرياضية، وأعتز كثيرًا بتجربتي في عالم الرياضة كمحطة أولى، وأيضًا المدينة وشمس ومكة، ولكن آخر محطاتي الإعلامية مع إذاعة يو إف إم تظل الأفضل والأهم.
فيصل المشاري
صحافي