تحوَّلت مباريات السوبر إلى مواعيد، تنتظرها جماهير كرة القدم مع اعتمادها بشكل رسمي في البلدان الأشهر كرويًّا في أوروبا خلال ثمانينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي أطلقت فيها اتحادات إسبانيا وألمانيا وإيطاليا هذه المواجهة، لتنضم إلى بطولة درع الاتحاد الإنجليزي التي بصرت النور قبل أكثر من 100 عام باسم الدرع الخيرية.
وتفوَّق بطل الدوري على نظيره بطل الكأس في البلدان الكروية الكبرى خلال المواسم العشرة الأخيرة، لا سيما في إسبانيا مع فوز بطل الثنائية، أو بطل الدوري بتسعة ألقاب، وكذلك في فرنسا التي توَّجت بطل الثنائية، أو بطل الدوري في سبع مناسبات. وفي المواسم التي لم تشهد فوز طرف واحد بثنائية الدوري والكأس، اكتفى أبطال الكأس في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا بتحقيق لقب السوبر في مناسبتين فقط، فيما يرتفع الرقم إلى أربعة ألقاب لبطل الكأس في إنجلترا.
ويختلف نظام مباريات السوبر في أوروبا عند تتويج أحد الأندية بلقبي الدوري والكأس معًا، حيث يتم استدعاء وصيف الكأس لمواجهة بطل الثنائية في إسبانيا وإيطاليا، فيما تجرى المواجهة بين وصيف الدوري وبطل الثنائية في إنجلترا وألمانيا وفرنسا. وشهدت المواسم العشرة الأخيرة فوز أندية بلقب السوبر دون تتويجها بلقبي الدوري، أو الكأس في الموسم نفسه، منها أتلتيك بيلباو في إسبانيا، ومانشستر يونايتد في إنجلترا، وميلان في إيطاليا، ودورتموند في ألمانيا.