أخيرًا بعد مخاض عسير.. أصبحت كأس السوبر واقعًا بعد أشهر من الصمت تارة والتلكؤ تارة أخرى لموعد ومكان إقامتها، ولا نريد الخوض في التفاصيل حيال ذلك التأخير لكن الأهم أننا أمام مباراة ينتظرها عشاق الكرة في الجوهرة بين الأصفرين المتألقين في الموسم المنصرم بعد عطاء وأداء فني لفت الأنظار وكانا الأحق والأجدر في احتضان بطولة الدوري الاستثنائي وبطولة كأس الملك.
النصر وهو يسعى لإحراز كأس السوبر لأول مرة لرفع رصيده من البطولات إلى أربع وأربعين بطولة، وإن كانت السوبر لا تزال غائبة عن خزائنه بعد خسارته مرتين إحداهما بفعل فاعل أمام الشباب يواجه اليوم ثلاث معضلات تبدأ بخصم عنيد وشرس واجهه في الدوري، لكنه في وجه جديد مع مدرب مجهول تكتيكيًّا، إضافة إلى غياب بعض لاعبيه في الدفاع العبيد ومختار وفراس، وخاصة إذا صحت الأنباء في غياب عمر هوساوي وعبد الله مادو للإصابة مع تواجد عبد الإله العمري مع المنتخب الأولمبي، ما يهيئ للاستعانة باللاعب الصاعد نايف الماس، أما التخوف الأكبر فيكمن في عدم التفاعل بشكل جدي في الشوط الأول من اللاعبين وهو ما كان سيدفع الفريق ثمنه في مباراتين سابقتين أمام ضمك والفيحاء بعد خروجه خاسرًا الشوط الأول.
القيمة الفنية العناصرية للتعاون لا تقبل التشكيك بدليل ثبات لاعبيه دون تغيير، وإن كانت الهزة الفنية التي تعرض لها وتأرجح مستوياته خلال الموسم الجاري وتأخره في سلم الترتيب للمركز السابع أثار الشكوك في قدرة مدربه السابق سيرخيو تكمن وعدم توافقه التكتيكي مع لاعبي الفريق رغم الفرص التي نالها، والمستغرب من إدارته المميزة الوقوع في خطأ التعاقد معه وهو الذي يشد الرحال مع كل فريق يدربه سنويًّا إن لم يكن أقل خلال السنوات العشرة الماضية، وهذه المسيرة تكفي للتفكير ملياً قبل إتمام التعاقد معه وصرف النظر عنه وعدم خوض تجربة نسبة نجاحها محفوفة بالمخاطر، وهو ما حصل وقد تكون إقالته في هذا الوقت وقبل السوبر بأيام خطوة لإعادة ترتيب الفريق لكنها في الواقع ستشهد من محبي سكري آسيا ردود أفعال بين التمجيد لهذا القرار في حال الفوز، وبأنها خطوة ذكية أو تذمر في حال الخسارة، وبأنه قرار متسرع جاء قبل المباراة بأيام قليلة، لكنه في النهاية قرار تتحمل الإدارة تبعاته سلبًا أو إيجاباً.
النصر وهو يسعى لإحراز كأس السوبر لأول مرة لرفع رصيده من البطولات إلى أربع وأربعين بطولة، وإن كانت السوبر لا تزال غائبة عن خزائنه بعد خسارته مرتين إحداهما بفعل فاعل أمام الشباب يواجه اليوم ثلاث معضلات تبدأ بخصم عنيد وشرس واجهه في الدوري، لكنه في وجه جديد مع مدرب مجهول تكتيكيًّا، إضافة إلى غياب بعض لاعبيه في الدفاع العبيد ومختار وفراس، وخاصة إذا صحت الأنباء في غياب عمر هوساوي وعبد الله مادو للإصابة مع تواجد عبد الإله العمري مع المنتخب الأولمبي، ما يهيئ للاستعانة باللاعب الصاعد نايف الماس، أما التخوف الأكبر فيكمن في عدم التفاعل بشكل جدي في الشوط الأول من اللاعبين وهو ما كان سيدفع الفريق ثمنه في مباراتين سابقتين أمام ضمك والفيحاء بعد خروجه خاسرًا الشوط الأول.
القيمة الفنية العناصرية للتعاون لا تقبل التشكيك بدليل ثبات لاعبيه دون تغيير، وإن كانت الهزة الفنية التي تعرض لها وتأرجح مستوياته خلال الموسم الجاري وتأخره في سلم الترتيب للمركز السابع أثار الشكوك في قدرة مدربه السابق سيرخيو تكمن وعدم توافقه التكتيكي مع لاعبي الفريق رغم الفرص التي نالها، والمستغرب من إدارته المميزة الوقوع في خطأ التعاقد معه وهو الذي يشد الرحال مع كل فريق يدربه سنويًّا إن لم يكن أقل خلال السنوات العشرة الماضية، وهذه المسيرة تكفي للتفكير ملياً قبل إتمام التعاقد معه وصرف النظر عنه وعدم خوض تجربة نسبة نجاحها محفوفة بالمخاطر، وهو ما حصل وقد تكون إقالته في هذا الوقت وقبل السوبر بأيام خطوة لإعادة ترتيب الفريق لكنها في الواقع ستشهد من محبي سكري آسيا ردود أفعال بين التمجيد لهذا القرار في حال الفوز، وبأنها خطوة ذكية أو تذمر في حال الخسارة، وبأنه قرار متسرع جاء قبل المباراة بأيام قليلة، لكنه في النهاية قرار تتحمل الإدارة تبعاته سلبًا أو إيجاباً.