شهدت الساحات المحيطة بمدينة الملك عبدالله الرياضية “الجوهرة” أمس وقبل بداية مباراة السوبر السعودي بين النصر والتعاون العديد من الفعاليات المصاحبة لمباراة النهائي.
كما شهدت تنافسًا خاصًا بين جماهير الناديين الذين برعوا في توصيف أنديتهم من خلال الشعارات التي تحمل ألوان قمصان فريقيهما.
وقد ساعدت الأجواء الجميلة التي اكتست بها مدينة جدة الجماهير على الحضور المبكر والمشاركة في الفعاليات المصاحبة وإبراز إنجازات الناديين بطرق وأشكال مختلفة.
وخطف طفل كان يرتدي قناع الذئب ويلبس قميصًا بشعار التعاون الأضواء من الجميع، إذ ظل الحضور يطاردونه بكاميرات جوالاتهم من أجل التقاط الصور التذكارية معه. وقد حضر الطفل من القصيم إلى جدة برفقة عائلته لحضور النهائي، كجزء من برنامج إجازة منتصف العام الدراسي.

عائلة الجماز
لبت عائلة الطفل فهد يوسف الجماز، طلب ابنها حارس مرمى فريق فئة البراعم لكرة القدم في نادي التعاون، وسافرت معه من القصيم إلى جدة لحضور مباراة التعاون والنصر على نهائي كأس السوبر السعودي. وقال فهد لـ”الرياضية”: جميع أفراد الأسرة تعاونيون وهذا أمر شجعني على الطلب من والدي بالسفر إلى جدة وحضور النهائي. وأضاف: “أنا حارس البراعم وبكل تأكيد أطمح في المستقبل أن أقود التعاون إلى البطولات”.

عروض مغرية
وفرت شركة أوف سايد المسؤولة عن أطقم نادي التعاون متجرًا متنقلًا في ساحات المدينة الرياضية. وقدمت عرضًا مغريًا للجماهير التعاونية يتمثل في دفع مبلغ 99 ريالًا فقط والحصول على كل المنتجات التعاونية بواقع قطعة من كل منتجع “تي شيرت ـ كاب ـ إسورة”. وشهد المتجر المتنقل إقبالًا كبيرًا من التعاونيين الذين فضلوا الدخول إلى المدرجات وهم يرتدون شعار فريقهم. وحرصت إدارة الشركة على توظيف عدد كبير من العاملين في المتجر لخدمة أكبر عدد من العملاء.

وجبات سريعة
شهدت الساحات المحيطة بمدينة الملك عبدالله الرياضية العديد من الفعاليات المصاحبة لمباراة نهائي كأس السوبر السعودي. وحظيت عربات الفود ترك بإقبال كبير من الجماهير التي حضرت مبكرًا إلى الملعب، خاصة العربات المخصصة لبيع الوجبات السريعة والمشروبات الباردة والساخنة.
ووفرت أغلب العربات جلسات خارجية للجماهير الذين توقفوا طويلًا عندها خاصة أن البوابات لم تشهد ازدحامًا كبيرًا.

طقس معتدل
بلغت درجة الحرارة قبل بداية نهائي كأس السوبر في منطقة ملعب الجوهرة وتحديدًا عند الساعة الرابعة عصرًا 23 درجة مئوية، فيما بلغت سرعة الرياح 29 كلم/ ساعة ولم تتجاوز نسبة الرطوبة الـ 54 في المئة. وقد ساعدت هذه الأجواء الجماهير على البقاء خارج الملعب لفترات طويلة للاستمتاع بها والتقاط الصور وتناول المشروبات الساخنة، فيما فضلت بعضهم الدخول مبكرًا وحجز مقاعدهم في المدرجات.