- لا تتعلّق بشبكات التواصل. لا تهتم بعدد المتابعين. أنت بذلك تجلب الخوف إلى نفسك!. التهيّب من ردود الأفعال والتحسّب لردود الأفعال هما شهيق وزفير الاحتذاء والامتثال والخنوع والببغائيّة والفشل!.
- كلما تعلّقت، وكلّما حرصت على ذلك، بنيتَ حائطًا يصدّ المجازفة بحجج واهية واهمة كالتريّث والتّبصّر!.
- إن أردتَ المسايرة فأنا أعتذر، هذا الكلام ليس موجهًا لك، وأنت تفعل حسنًا على ما أظن!. أما إن أردت الإبداع، فخذها مني: طنين الإلكترونيّات لن يجعل منها نحلًا، ولن تجني من ورائه عسلًا!.
- بالنسبة لخاصيّة “الحظر” الموجودة في معظم تطبيقات التواصل، نعم أستخدمها. يعلم الله أنني لا أقصد الإهانة ولا الاستهانة بأحد. في الغالب الذي يكاد يكون دائمًا، يحدث الأمر على النحو التالي: لقيتُ إساءةً واستشعرت أذى، وإني أسامح، لكني لا أريد تكرار ما سبق لي أن لقيت واستشعرت، هذا كل ما في الأمر!. ما لي وللمرارات ما دمت قادرًا على تجنّبها؟!.
- الاتصال الهاتفي، صوتًا أو رسالة بريد أو رسالة واتساب، من أشخاص لا تعرفهم، ولا يقومون حتى بتعريف أنفسهم، هجوم وقح من العموميّة على الخصوصيّة!. هجوم يطلب نصرًا على كل ما هو خاص وحميمي، دون تنازل عن مكتسبات كل ما هو عام ومتاح للجميع!.
- التطبيقات والبرامج وقفزة الاتصالات الهائلة، تتيح مثل هذه الاقتحامات بسهولة، ومن الواضح أنها ستتمكن سريعًا من خلط الحابل بالنابل، والخاص بالعام، وما يتوجّب الإبقاء على سرّيته حمايةً له ومحبّةً فيه، بالمُعْلَن الذي يمكن تعميمه والجهر به دون خيبة تضييع للاستثنائية التي يستحقها كل فرد، وتتطلّبها نفسه مهما بدا اجتماعيًّا ومُرحّبًا بالحفلات العامّة!.
- صار يمكن لأي أحد، لا تعرفه ولا تربطك به أي علاقة حقيقيّة، الحصول على رقم هاتفك الخاص، والاتصال بك في الوقت الذي يرتاح له ويريده، يقول لك بعدها كلمتين أو ثلاث من كلمات الإطراء، يعتبر كلماته تلك جسرًا صلبًا وكافيًا لتواصل يسمح له بطرح أسئلة خاصة، أو بليدة بطعم أسئلة معظم مقدّمي البرامج التلفزيونيّة!، وقد يطلبك رأيًا أو نصيحةً في خصوصياته التي لا تعرف من أمرها غير ما حكى لك في جملة خاطفة!، وقد يتبرّع لك بتقديم نصيحة أو أكثر فيما يخص حياتك وأسرتك وعملك وصداقاتك!.
- شخصيًّا، ومهما تم النظر إلى ما أقوم به، تجاه هذه النوعية من الناس، على أنه بجاحة أو وقاحة أو ما شابه ذلك من آراء واتهامات، سأظلّ محافظًا على ضرورة حماية هذه الخصوصيّة بأقصى ما أوتيت من قوّة وعزم!.
- كلما تعلّقت، وكلّما حرصت على ذلك، بنيتَ حائطًا يصدّ المجازفة بحجج واهية واهمة كالتريّث والتّبصّر!.
- إن أردتَ المسايرة فأنا أعتذر، هذا الكلام ليس موجهًا لك، وأنت تفعل حسنًا على ما أظن!. أما إن أردت الإبداع، فخذها مني: طنين الإلكترونيّات لن يجعل منها نحلًا، ولن تجني من ورائه عسلًا!.
- بالنسبة لخاصيّة “الحظر” الموجودة في معظم تطبيقات التواصل، نعم أستخدمها. يعلم الله أنني لا أقصد الإهانة ولا الاستهانة بأحد. في الغالب الذي يكاد يكون دائمًا، يحدث الأمر على النحو التالي: لقيتُ إساءةً واستشعرت أذى، وإني أسامح، لكني لا أريد تكرار ما سبق لي أن لقيت واستشعرت، هذا كل ما في الأمر!. ما لي وللمرارات ما دمت قادرًا على تجنّبها؟!.
- الاتصال الهاتفي، صوتًا أو رسالة بريد أو رسالة واتساب، من أشخاص لا تعرفهم، ولا يقومون حتى بتعريف أنفسهم، هجوم وقح من العموميّة على الخصوصيّة!. هجوم يطلب نصرًا على كل ما هو خاص وحميمي، دون تنازل عن مكتسبات كل ما هو عام ومتاح للجميع!.
- التطبيقات والبرامج وقفزة الاتصالات الهائلة، تتيح مثل هذه الاقتحامات بسهولة، ومن الواضح أنها ستتمكن سريعًا من خلط الحابل بالنابل، والخاص بالعام، وما يتوجّب الإبقاء على سرّيته حمايةً له ومحبّةً فيه، بالمُعْلَن الذي يمكن تعميمه والجهر به دون خيبة تضييع للاستثنائية التي يستحقها كل فرد، وتتطلّبها نفسه مهما بدا اجتماعيًّا ومُرحّبًا بالحفلات العامّة!.
- صار يمكن لأي أحد، لا تعرفه ولا تربطك به أي علاقة حقيقيّة، الحصول على رقم هاتفك الخاص، والاتصال بك في الوقت الذي يرتاح له ويريده، يقول لك بعدها كلمتين أو ثلاث من كلمات الإطراء، يعتبر كلماته تلك جسرًا صلبًا وكافيًا لتواصل يسمح له بطرح أسئلة خاصة، أو بليدة بطعم أسئلة معظم مقدّمي البرامج التلفزيونيّة!، وقد يطلبك رأيًا أو نصيحةً في خصوصياته التي لا تعرف من أمرها غير ما حكى لك في جملة خاطفة!، وقد يتبرّع لك بتقديم نصيحة أو أكثر فيما يخص حياتك وأسرتك وعملك وصداقاتك!.
- شخصيًّا، ومهما تم النظر إلى ما أقوم به، تجاه هذه النوعية من الناس، على أنه بجاحة أو وقاحة أو ما شابه ذلك من آراء واتهامات، سأظلّ محافظًا على ضرورة حماية هذه الخصوصيّة بأقصى ما أوتيت من قوّة وعزم!.