|


المتسابق التشيكي يكشف عن تحديات السباق.. ويمتدح المفطح

ماشاسيك: إنجاز 2009 حلمي

صورة التقطت للتشيكي جوزيف ماشاسيك يتحدث من داخل مركبته مع الزميل فرج الشمري تصوير: غازي مهدي
حوار: فرج الشمري 2020.01.07 | 02:19 am

يخوض التشيكي جوزيف ماشاسيك، متسابق سيارات الباجي، رالي داكار للمرة الـ14.
وبعد وصوله إلى السعودية جوًّا، تسلم سيارته ومعداته عبر الميناء.
وفي حوارٍ مع “الرياضية”، وصف ماشاسيك مشاركته في رالي 2009 بالأصعب، لوعورة تضاريس الأرجنتين.
وعدّ الرمال السعودية مثالية للرالي، كاشفًا عن أبرز التحديات التي تواجه المتسابقين.
01
بداية، كم مرة شاركت في رالي داكار؟
المشاركة الحالية هي الـ14 لي في الرالي، انطلاقتي الأولى كانت في غرناطة في إسبانيا عام 1999، وكانت مشاركة جيدة حفزتني على الاستمرار. وفي الرالي، يعد الوصول إلى خط النهاية إنجازًا نظرًا لوعورة التضاريس.
02
بعد 14 مشاركة، هل ما زلت محتفظًا بشغفك للسباق؟
المشاركة في رالي داكار ممتعة ومختلفة تمامًا عن باقي الرياضات، بحكم تغير التضاريس والمناخ، بالانتقال، عبر نسخه، من منطقة إلى أخرى أو حتى من قارة إلى أخرى.
03
ما طموحك في المشاركة الحالية؟
تكرار سجلي في 2009 حين حللت أولاً- لكن في فئة الدراجات الرباعية- برالي بيونس أيرس، الذي أعده من أصعب الراليات التي شاركت فيها. وعامة يمتلك كل متسابق طموحًا مختلفًا.
04
لماذا وصفت رالي بيونس أيرس بالأصعب؟
لأن تضاريسه كانت مختلفة، حيث الجبال الشاهقة والأنهار الكبيرة والمرتفعات، كما أن المنافسة كانت شرسة، نجحت بفضل فريقي في تحقيق مركز متقدم.
05
ما أخطر موقف واجهك في مشاركاتك برالي داكار؟
فوجئت في مشاركةٍ لي قبل أعوام بشجرة كبيرة أمامي. اصطدمت بها وانقلبت سيارتي عدة مرات. نتج من الحادث إصابة قوية في الكتف واضطررت إلى البقاء عدة أيام في المستشفى، فيما تعرضت السيارة لتلفيات كبيرة. انسحبت على إثر ذلك من السباق.
06
ما أبرز الصعوبات التي تواجه متسابقي رالي داكار؟
الصعوبة الأبرز جهلنا بمناطق نزورها للمرة الأولى، حيث لكل بلد ومنطقة تضاريس مختلفة. كما أن كل عام يشهد زيادة في عدد المتسابقين وتطورًا في أدائهم.
أما الصعوبة الأكبر أثناء السباق فهي الخوف من تعطل السيارة فجأة، بما يؤثر في المتسابق. هذا غير الحوادث التي قد تجبرك على الانسحاب.

07
ما انطباعك عن احتضان السعودية رالي داكار؟
عندما علمت أن السعودية ستكون وجهتنا في الرالي سألت عنها وبحثت على مواقع الإنترنت، حيث شاهدت صورًا مختلفة للتضاريس. كان لدي خوف من عدم تناسبها، لكن في التجارب التي سبقت انطلاق السباق ذُهِلتُ من مناسبتها تمامًا للرالي. نوعية الرمل هنا هي الأنسب لمثل هذه السباقات. وأنا أتوقع نجاحًا باهرًا لجميع النسخ التي ستحتضنها السعودية.
08
وماذا عن التنظيم؟
متميز إلى أبعد حد. منذ وصولنا إلى المطار حتى انطلاقتنا. وقد وصلت سيارتي ومعداتي بيسر عبر الميناء، ما يدل على كفاءة العاملين هنا.
09
كيف رأيت معاملة السعوديين لضيوفهم المتسابقين؟
رائعة. سأصدقك القول، لقد أحببت هذا البلد، وأكلت لحم الغنم على الطريقة السعودية “المفطح”، وتناولت القهوة العربية في أحد المخيمات أثناء الاختبارات التي سبقت الانطلاقة. الطعام رائع والجميع يرحب بنا على طريقته، والشعب يبدو عاشقًا للسباقات، حيث يسألنا عن التفاصيل ويلتقط الصور معنا.