-”بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: “ليلة مع صابرينا”. رواية لبيدرو ميرال. ترجمة أبو بكر العيادي. دار مسكيلياني “تونس”. الطبعة الأولى:
- باب السرقة فصل الاختلاس:
إذا أردت أن تختلس في “كوروغوازو”، فلا تختلس ليلًا، اختلس ساعة المقيل، فلن يتفطّن إليك أحد!. أثناء المقيل، يمكن أن تسرق حتى تمثال سان مارتن بحصانه وتوابعه، وحتى الكنيسة إن شئت!.
-ريموت كنترول:
تذكّرَ دانيال الفترة التي كان يشاهد فيها التلفزيون مع جدّته. كان غالبًا ما يُغيّر القناة بشكل يجعلها تخلط النسيج السردي لمختلف الأفلام وتبتكر حكايتها الخاصة!.
-قرأ.. وقرأ:
أحسّ أنه في عالَم آخر، مخالفًا لعالَم الطريق، عالَم بِنِسَبٍ أخرى، أكثر سعةً ومجهريّ في الوقت ذاته، شسوع يتكوّن من أشياء بالغة الصّغَر!.
-لفهم دييغو مارادونا:
يُقال إن الأرجنتيني يُريد أن يكون له أصدقاء لأنه لا يُحب أن يبقى وحيدًا، هراء!. إذا كان الأرجنتيني بحاجة إلى الآخرين فلكي يتعارك فقط!.
-آخر حوار مع حب راحل:
* ستُخلّف لي نُدبة؟!
* صغيرة نعم، ولكن لا تهتم، فالفتيات يَهْوَيْن الرجل الموسوم طوال حياته!.
-حفلة تنكّريّة:
أحيانًا يُظهِر التّنكّر أكثر مما يُخفي!، قالت. يُوحي من نحن، أو ما نتصوّر أن نكون، أو ما نخاف أن نكون، أو ما نريد أن نكون دون أن نجرؤ عليه!.
-وتغني فيروز: “عينينا هيّي أسامينا”:
لا أدري، لديك شيء ما في العينين، مثل جوعٍ لحاجةٍ ما، كأنما أنت تبحث عن شيء طول الوقت وتحس أنك توشك أن تجده!.
-لذّة أن تتوه.. خِفّة أن تضيع:
عندما أدرك أنه تاه، لم يرتبك، بالعكس، أحسّ بحماس غريب ولّدته إمكانيّة تفسُّحِهِ دون أن يقع على شخص أو شيء معروف، ولأوّل مرّة لمس الحريّة التي يجدها المرء حين يكون نَكِرَة: يفعل ما يريد دون أن يُعلّق أحد على فعله، أو ينتقده، أو يربط أفعاله باسمه أو بعائلته!.
-المشي الممنوع:
لِمَ تضحك؟ سأله الرجل.
أنا لا أضحك!.
بلى، تضحك وحدك في الطريق. ألا تعلم أن المشي هكذا وكأن كل شيء على ما يُرام ممنوع؟!.
كتابنا اليوم: “ليلة مع صابرينا”. رواية لبيدرو ميرال. ترجمة أبو بكر العيادي. دار مسكيلياني “تونس”. الطبعة الأولى:
- باب السرقة فصل الاختلاس:
إذا أردت أن تختلس في “كوروغوازو”، فلا تختلس ليلًا، اختلس ساعة المقيل، فلن يتفطّن إليك أحد!. أثناء المقيل، يمكن أن تسرق حتى تمثال سان مارتن بحصانه وتوابعه، وحتى الكنيسة إن شئت!.
-ريموت كنترول:
تذكّرَ دانيال الفترة التي كان يشاهد فيها التلفزيون مع جدّته. كان غالبًا ما يُغيّر القناة بشكل يجعلها تخلط النسيج السردي لمختلف الأفلام وتبتكر حكايتها الخاصة!.
-قرأ.. وقرأ:
أحسّ أنه في عالَم آخر، مخالفًا لعالَم الطريق، عالَم بِنِسَبٍ أخرى، أكثر سعةً ومجهريّ في الوقت ذاته، شسوع يتكوّن من أشياء بالغة الصّغَر!.
-لفهم دييغو مارادونا:
يُقال إن الأرجنتيني يُريد أن يكون له أصدقاء لأنه لا يُحب أن يبقى وحيدًا، هراء!. إذا كان الأرجنتيني بحاجة إلى الآخرين فلكي يتعارك فقط!.
-آخر حوار مع حب راحل:
* ستُخلّف لي نُدبة؟!
* صغيرة نعم، ولكن لا تهتم، فالفتيات يَهْوَيْن الرجل الموسوم طوال حياته!.
-حفلة تنكّريّة:
أحيانًا يُظهِر التّنكّر أكثر مما يُخفي!، قالت. يُوحي من نحن، أو ما نتصوّر أن نكون، أو ما نخاف أن نكون، أو ما نريد أن نكون دون أن نجرؤ عليه!.
-وتغني فيروز: “عينينا هيّي أسامينا”:
لا أدري، لديك شيء ما في العينين، مثل جوعٍ لحاجةٍ ما، كأنما أنت تبحث عن شيء طول الوقت وتحس أنك توشك أن تجده!.
-لذّة أن تتوه.. خِفّة أن تضيع:
عندما أدرك أنه تاه، لم يرتبك، بالعكس، أحسّ بحماس غريب ولّدته إمكانيّة تفسُّحِهِ دون أن يقع على شخص أو شيء معروف، ولأوّل مرّة لمس الحريّة التي يجدها المرء حين يكون نَكِرَة: يفعل ما يريد دون أن يُعلّق أحد على فعله، أو ينتقده، أو يربط أفعاله باسمه أو بعائلته!.
-المشي الممنوع:
لِمَ تضحك؟ سأله الرجل.
أنا لا أضحك!.
بلى، تضحك وحدك في الطريق. ألا تعلم أن المشي هكذا وكأن كل شيء على ما يُرام ممنوع؟!.