واجه النصر منذ نهاية الموسم المنصرم عدة مصاعب وعراقيل كادت تودي بالمكتسبات، لعل أبرزها خروج رئيسه الشامح سعود السويلم من إدارة النادي، بعد بطولة استثنائية وزخم من النجوم الأجانب المميزين، ووقف الجمهور النصراوي مذهولاً من بقاء البطل وصاحب أكبر جماهيرية وأكثر شريحة من الأعضاء الشرفيين دون إدارة لأكثر من شهر حتى أعاد المحامي الشجاع الدكتور صفوان السويكت بدعم الجمعية العمومية البوصلة إلى وجهتها الصحيحة بتولية دفة النادي.
اليوم يمر على إدارة النادي والمشرف على فريق الكرة عبد الرحمن الحلافي مئة وخمسون يوماً تجاوزوا كثيرًا من الأزمات منها ما ظهر وما خفي كان أعظم، ولنأخذ ما ظهر بدءاً من تحسين وتمديد عقد هداف العالم حمد الله لثلاث سنوات في أول أسبوع من الإدارة وغيرهم من النجوم، وصرف مكافآت بطولة الدوري بمبلغ 38 مليونًا، ثم إطفاء القضايا الداخلية والخارجية وتصفيرها بالكامل بمبلغ 150 مليونًا لمدربين ولاعبين ووكلاء، وتوقيع أهم صفقتين محليتين مع عبد الفتاح آدم ومختار علي، ومع ثمانية من أبرز العناصر الشابة كفراس البريكان وأيمن يحيى وغيرهما، إلى جانب تسديد كافة الالتزامات المالية لمتطلبات الحصول على الرخصة الآسيوية القادمة.
خلال الخمسة أشهر الماضية من تولي الإدارة، النصر أحرز كأس السوبر ويتصدر حالياً الفريق الأول والشباب الدوري وفريق السلة قريب من الصدارة بفارق نقطة والطائرة ثالثًا، وينافس على الدوري، وهناك سبعة لاعبين تحت 23 عامًا في المنتخب الأولمبي وإدارته أبرمت رعايات بأرقام كبيرة تستحق عليها التقدير.
النصر كناد كبير وجماهيري يملك خمسة عشر عضوًا ذهبيًّا وأكثر من خمسين عضوًا عاديًّا، وهو رقم لا يكشف حقيقة كشوفاته الرسمية التي تقول إن لديه أكثر من مئتي عضو شرف من الداعمين والمقتدرين، وهؤلاء لو قُدر لهم دفع العضوية الذهبية فقط بواقع مئة ألف ريال لضخوا في خزينة النادي عشرة ملايين كل عام، وفي هذا المقام لا بد من شكر الداعم الكبير العضو الذهبي عبد العزيز بغلف الذي قدم خلال هذا العام أكثر من اثني عشر مليونًا.
كثير من النصراويين يطالب إدارته بدعم الفريق في الفترة الشتوية لبعض المراكز وهو حق طبيعي لاستمرار وهج الفريق، لكن في الوقت نفسه لا بد أن يتكاتف محبو النصر مع الإدارة في هذا الشأن، وبالأخص المقتدرين الذين لا يزالون غائبين وبعيدين، ولهم نقول نصركم يناديكم والقليل الدائم خير من كثير منقطع.
اليوم يمر على إدارة النادي والمشرف على فريق الكرة عبد الرحمن الحلافي مئة وخمسون يوماً تجاوزوا كثيرًا من الأزمات منها ما ظهر وما خفي كان أعظم، ولنأخذ ما ظهر بدءاً من تحسين وتمديد عقد هداف العالم حمد الله لثلاث سنوات في أول أسبوع من الإدارة وغيرهم من النجوم، وصرف مكافآت بطولة الدوري بمبلغ 38 مليونًا، ثم إطفاء القضايا الداخلية والخارجية وتصفيرها بالكامل بمبلغ 150 مليونًا لمدربين ولاعبين ووكلاء، وتوقيع أهم صفقتين محليتين مع عبد الفتاح آدم ومختار علي، ومع ثمانية من أبرز العناصر الشابة كفراس البريكان وأيمن يحيى وغيرهما، إلى جانب تسديد كافة الالتزامات المالية لمتطلبات الحصول على الرخصة الآسيوية القادمة.
خلال الخمسة أشهر الماضية من تولي الإدارة، النصر أحرز كأس السوبر ويتصدر حالياً الفريق الأول والشباب الدوري وفريق السلة قريب من الصدارة بفارق نقطة والطائرة ثالثًا، وينافس على الدوري، وهناك سبعة لاعبين تحت 23 عامًا في المنتخب الأولمبي وإدارته أبرمت رعايات بأرقام كبيرة تستحق عليها التقدير.
النصر كناد كبير وجماهيري يملك خمسة عشر عضوًا ذهبيًّا وأكثر من خمسين عضوًا عاديًّا، وهو رقم لا يكشف حقيقة كشوفاته الرسمية التي تقول إن لديه أكثر من مئتي عضو شرف من الداعمين والمقتدرين، وهؤلاء لو قُدر لهم دفع العضوية الذهبية فقط بواقع مئة ألف ريال لضخوا في خزينة النادي عشرة ملايين كل عام، وفي هذا المقام لا بد من شكر الداعم الكبير العضو الذهبي عبد العزيز بغلف الذي قدم خلال هذا العام أكثر من اثني عشر مليونًا.
كثير من النصراويين يطالب إدارته بدعم الفريق في الفترة الشتوية لبعض المراكز وهو حق طبيعي لاستمرار وهج الفريق، لكن في الوقت نفسه لا بد أن يتكاتف محبو النصر مع الإدارة في هذا الشأن، وبالأخص المقتدرين الذين لا يزالون غائبين وبعيدين، ولهم نقول نصركم يناديكم والقليل الدائم خير من كثير منقطع.