رجح زلاتان إبراهيموفيتش السويدي المخضرم كفة فريقه ميلان، بعد أول مشاركة له في القائمة الأساسية بعد عودته في يناير الجاري، وثاني مبارياته بعد أن شارك الأسبوع الماضي أمام سامبدوريا بديلاً، وقال زلاتان كلمته بهدف في اللقاء الذي جمع فريقه بكالياري السبت ضمن المرحلة الـ18 من الدوري الإيطالي.
ولعب السويدي دوراً حاسماً في الفوز الثالث فقط لميلان في آخر تسع مراحل، وذلك بتسجيله الهدف الثاني من مباراة السبت التي شهدت سقوطاً رابعاً توالياً لكالياري بعد سلسلة من 13 مباراة من دون خسارة.
ورفع ميلان بفوزه الثاني توالياً على كالياري والرابع في آخر خمس مواجهات بينهما (المباراة الأخرى انتهت بالتعادل)، إلى 25 نقط، فيما تجمد رصيد كالياري عند 29 في المركز السادس بعد تلقيه الهزيمة السادسة حتى الآن.
وبعد شوط أول من دون أهداف، على غرار مبارياته الثلاث الأخيرة التي انتهت بتعادلين سلبي وهزيمة ثقيلة على يد أتالانتا هي الأسوأ له منذ قرابة عقدين من الزمن (صفر-5)، وجد ميلان طريقه إلى الشباك للمرة الـ17 فقط هذا الموسم منذ الثواني الأولى من الشوط الثاني بمساعدة الحظ، إذ وصلت الكرة للبرتغالي رافايل لياو على الجهة اليمنى، فسيطر عليها ثم سددها لترتد من المدافع وتسقط من فوق الحارس السويدي روبن أولسن (46).
ولم ينتظر ميلان طويلا لاضافة الهدف الثاني وهذه المرة عبر إبراهيموفيتش الذي وجد طريقه إلى الشباك للمرة الأولى في «سيريا أ» منذ مايو 2012 حين سجل ثنائية من دون أن يجنب ميلان الخسارة أمام جاره إنتر (2-4)، وذلك بعدما وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر الفرنسي تيو هرنانديز، فأطلقها بيسراه على يسار بولسن (64).