- الأوّل: هذه المرّة لم تكن أول من يُبادِر، وأنت لا تُخلف عادتك الكريمة هذه، لم أعتب، ولكنني خفت عليك، علّ المانع خير؟!.
- الثاني: لا أملك والله من الأعذار إلا ما هو واهن يا صاحبي، وأنت أكرم من أن آتيك بواهنٍ ضعيف، فلأترك عذري وأقدّم اعتذاري، قصّرتُ وأخطأت!.
-الأول: والله لو أنك أتيت أول الناس لما كان ذلك أطيب لي وأشرح لصدري من كرم هذا الاعتذار الذي بلا عذر!.
**
- صاحب الفن، الموهوب فيه، المبدع من خلاله، يعاني الكثير، لكنه من الداخل يعرف ما خصّه الله به من عطاء، ويمتن لذلك امتنانًا حقيقيًا. يكفي أنه وعبر الفن وُهِبَ ثلاثة أمور ولا أطيب، وُهِبها بوفرةٍ،.. أوّل هذه الأمور: الشغف!.
- الثاني: أن الفنّان وما أن يشرع في عمل إبداعي، حتى تعتمل الحياة بداخله، أبدًا.. لا يظل ما هو ساكن. كل شيء يتحرّك، ويتحرّك راقصًا!.
- الأمر الثالث:. أنه لا شيء يمكن له أن يقيم وزنًا للأسباب المنفردة، المعزولة عن أي منطق جماعي، مثل الفن!.
- بهذا يتشابه الفن مع الجريمة!.
- لكن الفن يعطي وزنًا ذو قيمة عظيمة، بنّاءة، وتستأهل التبجيل، لهذه الأسباب الخاصة جدًا، المنفردة تمامًا، المعزولة عن أي منطق!.
**
- ما لم تلاحظ، فأنتَ تسلب من نظرك قيمة وجوده!.
ما لم تتأمّل فأنت لا تمنح لإحساسك وعاطفتك وفكرك قيمة!.
أنتَ لو كنتَ بلا قلب من الأصل، لكان ذلك خيرٌ لك من أن يكون لك قلب ثم لا تحب ولا تعشق ولا تتولّه!.
**
- الخير تصنعه المبادرة!.
- القوانين لا تصنع الخير، أو أنها تفعل، لكنها تصنعه في أضعف حالاته، وذلك بمحاولاتها الرائعة والمُجدْيَة لمنع الشّرّ.
- القوانين صُنِعَتْ وصِيغتْ لكفّ الأذى!. وهذا من أمور الخير دون شك، لكنه من أموره الأدنى!. مجرّد تهيئة، مثل تهيئة الكأس نظيفًا، لصبّ الماء الطاهر فيه!. الخير هو الماء الطاهر!.
**
- كلّما سألني أحد عن كتاب محدّد، أو طلب مني شيئًا مثل: من أين أبدأ القراءة؟!، قلتُ في نفسي: لماذا يريد مُرشدًا ودليلًا، وأطيب ما في القراءة الضياع؟!. هديّة المكتبة لنا هي ذلك التدويخ المُخَضِّر!. وعن عمد أكتب المُخَضِّر، ليروح بالك سريعًا، إلى التدويخ المخدِّر، فتتأمّل الفرق بين الحالتين!.
- الثاني: لا أملك والله من الأعذار إلا ما هو واهن يا صاحبي، وأنت أكرم من أن آتيك بواهنٍ ضعيف، فلأترك عذري وأقدّم اعتذاري، قصّرتُ وأخطأت!.
-الأول: والله لو أنك أتيت أول الناس لما كان ذلك أطيب لي وأشرح لصدري من كرم هذا الاعتذار الذي بلا عذر!.
**
- صاحب الفن، الموهوب فيه، المبدع من خلاله، يعاني الكثير، لكنه من الداخل يعرف ما خصّه الله به من عطاء، ويمتن لذلك امتنانًا حقيقيًا. يكفي أنه وعبر الفن وُهِبَ ثلاثة أمور ولا أطيب، وُهِبها بوفرةٍ،.. أوّل هذه الأمور: الشغف!.
- الثاني: أن الفنّان وما أن يشرع في عمل إبداعي، حتى تعتمل الحياة بداخله، أبدًا.. لا يظل ما هو ساكن. كل شيء يتحرّك، ويتحرّك راقصًا!.
- الأمر الثالث:. أنه لا شيء يمكن له أن يقيم وزنًا للأسباب المنفردة، المعزولة عن أي منطق جماعي، مثل الفن!.
- بهذا يتشابه الفن مع الجريمة!.
- لكن الفن يعطي وزنًا ذو قيمة عظيمة، بنّاءة، وتستأهل التبجيل، لهذه الأسباب الخاصة جدًا، المنفردة تمامًا، المعزولة عن أي منطق!.
**
- ما لم تلاحظ، فأنتَ تسلب من نظرك قيمة وجوده!.
ما لم تتأمّل فأنت لا تمنح لإحساسك وعاطفتك وفكرك قيمة!.
أنتَ لو كنتَ بلا قلب من الأصل، لكان ذلك خيرٌ لك من أن يكون لك قلب ثم لا تحب ولا تعشق ولا تتولّه!.
**
- الخير تصنعه المبادرة!.
- القوانين لا تصنع الخير، أو أنها تفعل، لكنها تصنعه في أضعف حالاته، وذلك بمحاولاتها الرائعة والمُجدْيَة لمنع الشّرّ.
- القوانين صُنِعَتْ وصِيغتْ لكفّ الأذى!. وهذا من أمور الخير دون شك، لكنه من أموره الأدنى!. مجرّد تهيئة، مثل تهيئة الكأس نظيفًا، لصبّ الماء الطاهر فيه!. الخير هو الماء الطاهر!.
**
- كلّما سألني أحد عن كتاب محدّد، أو طلب مني شيئًا مثل: من أين أبدأ القراءة؟!، قلتُ في نفسي: لماذا يريد مُرشدًا ودليلًا، وأطيب ما في القراءة الضياع؟!. هديّة المكتبة لنا هي ذلك التدويخ المُخَضِّر!. وعن عمد أكتب المُخَضِّر، ليروح بالك سريعًا، إلى التدويخ المخدِّر، فتتأمّل الفرق بين الحالتين!.