|


سلمان النصيف
2020.01.12 | 10:52 pm

الطواري لا بغيت أرتاح طقت بابي
أشغلتني لين قلبي بـيّحت مكنونه
مرة تخليني أوقف على مرقابي
ومرة تخليني أجلس في محلٍ دونه
ليتني طفلٍ ما عندي شغل غير ألعابي
ما عرف شكل الغرام ولا عرف وش لونه
قمت أشوف الحزن حتى في عيون أقرابي
كني أقرا راح فيها الله يكون بعونه
الجفا داخل شعور اللي يحب.. إرهابي
في يمينه قنبلة والـموت بين عيونه
يا وليفي لاطغى السلبي على الإيجابي
لا تهديني وأنا في فـترةٍ مجنونة!
مَعرف أهدّي ولا أمسك فالغرام أعصابي
والزمن على جروحي عاصرا ليمونة
في غيابك ما قدرت أسـكّر القـلابي
الهوى كن فيه ناسٍ عني يردونه
وش يسوي لافقدك الشاعر الأعرابي؟
ماله ألا يكـتبك فـأبيـاته المـوزونة
قلبي اللي ينتفض لك شوق خلف ثيابي
الحلا اللي لابسٍ عنقك علاج طعونه
ضمني بيديك حتى أنه يموت عتابي
واعتبر قضيته في حبنا مدفونة
أنت ما تستاهل ألا لهفتي وإعجابي
مهما غبت أنا فدا وجهك وأنا ممنونه
يا حلو وجهك ونظراته يا وش سوابي
يا عساي أموت قبل أبور به وأخونه
خدك أصخف من طرف فستانك العنابي
وبسمتك تستاهل البيرق على “بينونة”
ولا أبغي أصف شيٍ مجوع.. وشيٍ نابي
خايف الله.. والقصيد أحلى لا صار بدونه