-باستثناء سائق الحافلة الذي أضاع طريق الملعب، فعرّف فريق برشلونة على أكبر قدر من معالم جدّة يسمح به التّوهان!. وباستثناء خلل بسيط في الميكروفونات الخاصة بالمعلّقين العرب للمباراة الأولى بين ريال مدريد وفالنسيا!. كان تنظيم السوبر الإسباني في السعودية رائعًا ومبهجًا، ومشرّفًا.
-ثلاثة مباريات كانت كافية لتتعرّف الدنيا علينا من جديد. الحضور الجماهيري، بكثافته، بأهازيجه، بألوانه الزاهية، بتنوّع الأجناس والأعمار، بأخلاقيات الفُرجة وأدب التجمّع، كان أحد أهم نجوم البطولة!.
-قدّمنا للعالم عبر جماهيرنا الغفيرة، محبتنا للآخر، تقديرنا لجمالياته، احترامنا لفنونه، شغفنا بكرة القدم وتفهّمنا لأحوالها. قدّمنا أيضًا من خلال جوهرة ملاعبنا مدنيّتنا راقية الذوق في البناء. ولم تكن إدارة ومتابعة أمور أهم أربعة أندية إسبانيّة بكامل زخمها ونجومها أمرًا سهلًا. أضف إلى ذلك حفل التتويج المشع بهجةً وجمالًا وحيويةً وأناقة. أصعب ما في الجمال أن تقدّمه بسيطًا، وقد فعلنا!.
-ميزة الكرة الإسبانية أن لديها أندية بأسماء مدويّة، وعيبها أن هذه الأسماء محدودة جدًّا!. لدرجة أننا بحضور كل من ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وفالنسيا، أمكننا اختصار كرة القدم الإسبانية، اختصارًا مُسهبًا إلى حد كبير!.
-لأوّل مرّة أنتبه لورطة التعليق!. صعوبة هذه المهنة في سهولتها!. كل شيء واضح أمامك، مكشوف وقريب منك، وكل ما عليك أن تقول ما حدث ويحدث!.
-يمرر لاعب لآخر، فتكون مهمّتك قول ذلك!. أن تصف التمريرة ذاتها في الملعب ذاته من اللاعب ذاته لزميله الآخر ذاته، بالكلمات ذاتها تقريبًا!. ومع ذلك عليك أن تبدع وأن تتميّز وأن تدمغ اللحظة باستثنائية تتعلّق بك!. يا للصعوبة!.
-لأوّل مرّة أنتبه إلى ما يربط التعليق بالموسيقى!. موهبة المعلّق تحتاج أن يتدبّر صاحبها أمورًا يُمكن تدبّرها: مذاكرة وتحضير، فهم واستيعاب، تقدير مسؤوليات المهنة وأخلاقياتها، وأشياء قليلة أخرى. حسنًا.. ثم ماذا؟!
-ثمّ هذا الذي لا يمكن تدبّره: انسيابيّة الطائر وخفّته في الالتقاط!. أن تتمتّع الكلمات برشاقة ماسيّة..حماسيّة.. خُماسيّة!.
رشاقة اللاعب المُرسِل ورشاقة اللاعب المُستقبِل ورشاقة التمريرة نفسها!، ورشاقة حاصل المباراة ككُلّ وحالتها العامَة!. بالإضافة إلى رشاقة شخصيّة الرّاوي في المسرح!.
-هل بقي من الصعوبات شيء؟! بقي الأصعب: الموسيقى!. موسيقى الصوت والكلمات وتناغمها!. رفع الصوت أو خفضه درجة، جزء من جزء من الدرجة، يؤثّر كثيرًا في تصوير الحماس المطلوب أو المُستحق!. التسريع والإبطاء في الجملة بأي قدْر يُضيف إلى الفتنة أو يُنقِص منها!. وعلى التحضير العام أن يتماهى مع الحضور الخاص للمعلّق في كل لحظة!. قصّ الجمل مُسبقًا ولصقها لاحقًا لا ينفع، وقد يضر!.
-التعليق مهنة سهلة ولكنه فن من أصعب الفنون!. تحية لثلاثي التعليق المدهش: فارس عوض.. بلال علّام.. وفهد العتيبي.
أزاحم أحبتي الثلاثة وأدخل من جديد “مُعلّقًا” على السوبر الإسباني الأجمل والأكثر إثارة، وتتسارع المشاهد أمامي:
-هزيمة برشلونة بهذا الزخم من النجوم، تعتمد على مدرب برشلونة وليس المدرب الخصم!.
-سيموني هو المدرّب الوحيد الذي يمكنك رؤيته خاسرًا لكن لا يُمكن لك رؤيته مهزومًا!.
-عليك أن تلعب كما لعب فالفيردي لتحظى بطرد كطرده!.
-كان مشهدًا طريفًا، لكن:
أن تتعلّق شرائط الزينة الملوّنة في حذاء زيدان، بعد كل بطولة، هذه ليست وقاحة من الشرائط ولا هي من عيوب الرّيح!. هذه مصافحة!. عناق أحبة لأحبة!. أحضان شوق!.
-ثلاثة مباريات كانت كافية لتتعرّف الدنيا علينا من جديد. الحضور الجماهيري، بكثافته، بأهازيجه، بألوانه الزاهية، بتنوّع الأجناس والأعمار، بأخلاقيات الفُرجة وأدب التجمّع، كان أحد أهم نجوم البطولة!.
-قدّمنا للعالم عبر جماهيرنا الغفيرة، محبتنا للآخر، تقديرنا لجمالياته، احترامنا لفنونه، شغفنا بكرة القدم وتفهّمنا لأحوالها. قدّمنا أيضًا من خلال جوهرة ملاعبنا مدنيّتنا راقية الذوق في البناء. ولم تكن إدارة ومتابعة أمور أهم أربعة أندية إسبانيّة بكامل زخمها ونجومها أمرًا سهلًا. أضف إلى ذلك حفل التتويج المشع بهجةً وجمالًا وحيويةً وأناقة. أصعب ما في الجمال أن تقدّمه بسيطًا، وقد فعلنا!.
-ميزة الكرة الإسبانية أن لديها أندية بأسماء مدويّة، وعيبها أن هذه الأسماء محدودة جدًّا!. لدرجة أننا بحضور كل من ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وفالنسيا، أمكننا اختصار كرة القدم الإسبانية، اختصارًا مُسهبًا إلى حد كبير!.
-لأوّل مرّة أنتبه لورطة التعليق!. صعوبة هذه المهنة في سهولتها!. كل شيء واضح أمامك، مكشوف وقريب منك، وكل ما عليك أن تقول ما حدث ويحدث!.
-يمرر لاعب لآخر، فتكون مهمّتك قول ذلك!. أن تصف التمريرة ذاتها في الملعب ذاته من اللاعب ذاته لزميله الآخر ذاته، بالكلمات ذاتها تقريبًا!. ومع ذلك عليك أن تبدع وأن تتميّز وأن تدمغ اللحظة باستثنائية تتعلّق بك!. يا للصعوبة!.
-لأوّل مرّة أنتبه إلى ما يربط التعليق بالموسيقى!. موهبة المعلّق تحتاج أن يتدبّر صاحبها أمورًا يُمكن تدبّرها: مذاكرة وتحضير، فهم واستيعاب، تقدير مسؤوليات المهنة وأخلاقياتها، وأشياء قليلة أخرى. حسنًا.. ثم ماذا؟!
-ثمّ هذا الذي لا يمكن تدبّره: انسيابيّة الطائر وخفّته في الالتقاط!. أن تتمتّع الكلمات برشاقة ماسيّة..حماسيّة.. خُماسيّة!.
رشاقة اللاعب المُرسِل ورشاقة اللاعب المُستقبِل ورشاقة التمريرة نفسها!، ورشاقة حاصل المباراة ككُلّ وحالتها العامَة!. بالإضافة إلى رشاقة شخصيّة الرّاوي في المسرح!.
-هل بقي من الصعوبات شيء؟! بقي الأصعب: الموسيقى!. موسيقى الصوت والكلمات وتناغمها!. رفع الصوت أو خفضه درجة، جزء من جزء من الدرجة، يؤثّر كثيرًا في تصوير الحماس المطلوب أو المُستحق!. التسريع والإبطاء في الجملة بأي قدْر يُضيف إلى الفتنة أو يُنقِص منها!. وعلى التحضير العام أن يتماهى مع الحضور الخاص للمعلّق في كل لحظة!. قصّ الجمل مُسبقًا ولصقها لاحقًا لا ينفع، وقد يضر!.
-التعليق مهنة سهلة ولكنه فن من أصعب الفنون!. تحية لثلاثي التعليق المدهش: فارس عوض.. بلال علّام.. وفهد العتيبي.
أزاحم أحبتي الثلاثة وأدخل من جديد “مُعلّقًا” على السوبر الإسباني الأجمل والأكثر إثارة، وتتسارع المشاهد أمامي:
-هزيمة برشلونة بهذا الزخم من النجوم، تعتمد على مدرب برشلونة وليس المدرب الخصم!.
-سيموني هو المدرّب الوحيد الذي يمكنك رؤيته خاسرًا لكن لا يُمكن لك رؤيته مهزومًا!.
-عليك أن تلعب كما لعب فالفيردي لتحظى بطرد كطرده!.
-كان مشهدًا طريفًا، لكن:
أن تتعلّق شرائط الزينة الملوّنة في حذاء زيدان، بعد كل بطولة، هذه ليست وقاحة من الشرائط ولا هي من عيوب الرّيح!. هذه مصافحة!. عناق أحبة لأحبة!. أحضان شوق!.