المهاجم السعودي يتحدث عن جاهزية الأخضر قبل موقعة سوريا اليوم
البريكان: الثلاث هدفنا
ظهرت موهبة فراس البريكان، مهاجم المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، حينما كان لاعبًا في درجة الناشئين في النصر، وتحديدًا موسم 2017، الذي حقق فيه لقب هدَّاف الدوري.
واستمرَّ اللاعب في إحراز الأهداف بعد صعوده إلى درجة الشباب في النادي العاصمي.
البريكان، الذي سجَّل هدفًا عالميًّا في مونديال بولندا للشباب مع الأخضر السعودي، وصنَّفه الاتحاد الدولي لكرة القدم أجمل أهداف البطولة، لم يتوقف عن هز الشباك بعد أن استعان به الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب الأول لكرة القدم، في بطولة الخليج الأخيرة، حيث وضع بصمته مجددًا، وهز الشباك مرتين بقميص الأخضر.
اللاعب المولود عام 2000، الذي يشارك حاليًّا مع المنتخب الأولمبي في بطولة آسيا تحت 23 عامًا الجارية في تايلاند، حلَّ ضيفًا على “الرياضية”، وتحدث عن موقعة سوريا الحاسمة اليوم.
01
بدايةً، حدِّثنا عن استعداداتكم لموقعة سوريا؟
نحضِّر للمباراة بقوة، خاصةً أنها مهمة للغاية، وهدفنا فيها النقاط الثلاث على الرغم من قوة خصمنا الذي يبحث عن الفوز أيضًا.
02
في مواجهة قطر لم تظهروا بالصورة المعروفة عنكم عكس مواجهة الافتتاح أمام اليابان، لماذا؟
كل مباراة لها ظروفها. في مواجهة اليابان لعبنا بتكتيك عالٍ، بينما قلَّ تركيزنا في مواجهة قطر، وخرجنا بنقطة واحدة بالتعادل سلبًا، لكننا بإذن الله، سنعود إلى مستوانا في موقعة سوريا.
03
ما الذي اختلف بين مواجهة اليابان وقطر؟
الجهد الكبير الذي بذلناه في مواجهة اليابان أثَّر في تركيزنا في مواجهة قطر، لذا لم نقدم الصورة المعروفة عنا، كما أن الخصم لعب مباراةً دفاعية بحتة لم نشعر خلالها برغبته في الفوز.
04
لديكم حسابات معقدة في مواجهة سوريا في حال عدم الفوز، ما السيناريو الذي تركزون عليه؟
هدفنا الأول في هذه المباراة تحقيق النقاط الثلاث ولا شيء غير ذلك حتى نحصد بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.
05
ماذا عن البطولة بشكل عام، ما هدفكم فيها؟
هدفنا الرئيس التأهل إلى أولمبياد طوكيو، كما نسعى إلى تحقيق إنجاز لافت في البطولة الآسيوية بحصد لقبها.
06
لديك تجربة مع منتخب الشباب في مونديال بولندا، واليوم تلعب مع المنتخب الأولمبي في النهائيات الآسيوية في تايلاند، ما الذي اختلف عليك بوصفك لاعبًا؟
بالتأكيد هناك اختلافات كبيرة، ففي كأس العالم يكون رتم المباريات عاليًا، والمنتخبات أقوى. بالنسبة إلي أقدِّم كل ما لدي في أي مكان وزمان ألعب فيه كرة القدم.
07
كيف ترى بطولة آسيا الجارية حاليًّا؟
مميزة، وتشارك فيها منتخبات قوية، ورتم مبارياتها عالٍ.
08
هناك استياءٌ من أرضية ملعب تامسات الذي خضتم عليه مواجهتَي اليابان وقطر، ما رأيك فيها؟
أعتقد أن السبب وراء ذلك إجراءُ أكثر من مباراة على هذا الملعب في فترة قصيرة “لعب مباراتين في اليوم الواحد”، لذا نجد صعوبة عند خوض المباريات عليه.
09
سجلت هدفًا مميزًا في شباك منتخب بنما في كأس العالم في بولندا، وصفه الاتحاد الدولي بالأجمل في البطولة، هل سنراك تكرر هذا الإنجاز في “الآسيوية”؟
لم أشارك مع المنتخب بشكل كامل حتى الآن، وهذا ليس عذرًا طبعًا. أنا رهن إشارة المدرب، وأسعى جاهدًا إلى الظهور بصورة ترضي الجميع، والتوفيق أولًا وآخرًا بيد الله عز وجل في مسألة التسجيل، وإن شاء الله سأكون في الموعد.
10
هل شاهدت مواجهات البطولة، وهل لفت انتباهك أحدٌ فيها؟
حرصت على متابعة مباريات المجموعة الأولى، ولفت انتباهي عددٌ من اللاعبين المميَّزين، أغلبهم يلعبون في درجة الشباب، كذلك الحال في مونديال العالم.
11
أي منتخب ترشحه ليكون منافسكم الأول في البطولة الآسيوية؟
لا يوجد شيءٌ صعب علينا، خاصةً إذا كنا في يومنا ومستوانا المعهود وتركيزنا العالي، لذا لا نخشى أحدًا.
12
تتدرَّب منذ فترة مع سعد الشهري، مدرب المنتخب، كيف ترى تأثيره فيك؟
أقضي معه فترة جميلة. عندما تتدرَّب مع مدرب سعودي تفهم التكتيك بشكل أسرع، وسعد الشهري مدرب قريب من اللاعبين، ونحن نطبِّق التكتيك الذي يفرضه، وبإذن الله نفرح سويًّا بتحقيق الهدف الأهم في البطولة.
13
إدارة المنتخب اختارت مقر إقامتكم بعيدًا عن وفود البطولة، لماذا؟
إدارة المنتخب تبحث مشكورةً عن راحتنا، لذا اختارت مكانًا بعيدًا حتى نركز أكثر على مهمتنا في البطولة.
14
بماذا تعدون الجماهير السعودية في موقعة سوريا الحاسمة اليوم؟
إن شاء الله، سنقدم المستوى المطلوب منا، ونعد جماهيرنا بتحقيق النقاط الثلاث، والتأهل إلى الدور التالي.