شيوع صفقات الانتقال الحر.. خلل إداري أم وعي احترافي؟
في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1 - عبدالله المسند
“انتشار ذلك النوع من الصفقات خطأ في منظومة العمل بأسرها تتحملها مجالس إدارات الأندية، التي للأسف لا توظّف مديرًا رياضيًا توكل إليه مهمة التعاقدات طيلة الموسم مثلما يحدث في أوروبا، فأصحاب الشأن لدينا غير رياضيين، لذا فالحل من وجهة نظري إيجاد إدارة رياضية مستقلة”.
2 - محمد المسحل
“المشكلة الأكبر تتمثل في تعاقد غالبية إدارات الأندية، إن لم يكن جميعها، مع اللاعبين قبل المدرب، وهذا ينسحب أيضًا على مدى احترافية الأشخاص القائمين على ملفات اللاعبين المحترفين سواءً في النادي، أو حتى في مكاتب الوسطاء”.
3 - جعفر السليس
“إذا دخل اللاعب الفترة الحرة من عقده ورغب في الانتقال إلى نادٍ أفضل فنيًا وإداريًا وجماهيريًا، يكون صاحب الموقف الأقوى، فضلًا عن ارتفاع قيمته السوقية، مقارنة بإمكانات الكثير من الأندية التي تعجز عن تلبية متطلباته المالية لإقناعه بالبقاء”.