|


ساري: رونالدو وحش يتغذى على الأهداف

روما- رويترز 2020.01.20 | 11:06 pm

ربما يبدو أحيانا أن كريستيانو رونالدو يخلق مشاكل أكثر من التي يحلها لكن بعد قيادة يوفنتوس لفوز جديد أمس الأحد يشعر المدرب ماوريتسيو ساري بالاقتناع بأن العكس صحيح رغم أنه ليس من السهل دائما التعامل مع النجم البرتغالي.
وتخلص رونالدو من مشاكل الركبة التي أزعجته في وقت مبكر بالموسم ونجح في تحقيق رقم مميز أمس بالتسجيل للمباراة السابعة على التوالي في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم حين هز الشباك مرتين في الفوز 2-1 على بارما.
ورفع رصيده الآن إلى 16 هدفا بالدوري هذا الموسم منها 11 في آخر سبع مباريات وساعد يوفنتوس في التفوق في الصدارة بفارق أربع نقاط في رحلته نحو اللقب التاسع على التوالي بالمسابقة.
وكان هذا كافيا لساري لإزالة الشكوك حول أفضل لاعب في العالم خمس مرات.
وقال المدرب المعروف بالتدخين بشراهة "أحيانا يتسبب رونالدو في مشكلة بسيطة تتعلق بتنظيم اللعب لأنكم تعرفون أنه بطل داخل الفريق ويجب تصميم خطة حوله لكنه في نفس الوقت يحل 100 مشكلة".
وأضاف "يجب أن يكون واضحا أن‭ ‬كل شيء يدور حوله".
وتناثرت اراء تتعلق بأن يوفنتوس لعب بشكل أفضل هذا الموسم في المناسبات القليلة التي غاب فيها رونالدو وأن الشراكة بين جونزالو إيجواين وباولو ديبالا ازدهرت بدونه.
وتألق الاثنان في غياب رونالدو خلال فوز يوفنتوس الساحق 4-صفر على أودينيزي في كأس ايطاليا بمنتصف الأسبوع وتبادلا الكرة ثلاث مرات بنجاح خلال هدف إيجواين الأول.
وبسبب كل الألقاب التي حققها والأرقام القياسية التي لا تضاهى يرى البعض أن رونالدو يبدو متعجرفا وتشير لغة جسده إلى الانزعاج عندما لا يجد دعما كافيا في الملعب أو لقلة خبرة بقية الزملاء.
كما يصر على تسديد كل ركلات الجزاء والركلات الحرة رغم سجله المتواضع ووفقا لموقع ترانسفير ماركت على الانترنت فإنه لم يسجل من ركلة حرة حتى الآن في موسم ونصف مع يوفنتوس.
ولم يبد رونالدو سعيدا في مرحلة سابقة هذا الموسم عند استبداله في الدقيقة 55 في مباراة ضد ميلان وانفعل أمام ساري قبل أن يتجه مباشرة نحو نفق الملعب.
لكن ساري قال إن كل هذا بات من الماضي.
وأضاف "نجح في التعافي من الآلام وأصبح يتدرب بشكل منتظم ويمر بحالة بدنية رائعة.
"اعتقد أن الأمر متعلق بالحالة البدنية والذهنية. وتسجيل الأهداف بشكل متكرر يعني أنه يثق في نفسه وهو في أفضل حالاته الآن. إنه وحش يتغذى على الأهداف".