سيكون كيكي سيتين مدرب برشلونة الجديد على موعد مع أول اختبار كبير خلال فترته الوجيزة في تدريب الفريق حين يحل بطل إسبانيا ضيفا على فالنسيا بعد غد السبت في الدوري الإسباني لكرة القدم.
ولا يزال سيتين، الذي حل بدلا من ارنستو فالفيردي في وقت سابق هذا الشهر، ينتظر رؤية الفريق الكتالوني يستعيد تألقه بتطبيق طريقة الاستحواذ على الكرة التي يفضلها المدرب الجديد.
وحقق برشلونة انتصارا بشق الأنفس على غرناطة في الدوري قبل أن يهز أنطوان جريزمان الشباك في الوقت الضائع ليمنح فريقه فوزا صعبا 2-1 على إيبيزا المنافس في دوري الدرجة الثالثة ويتجنب الخروج من دور 32 بكأس ملك إسبانيا أمس الأربعاء.
ويعتمد فالنسيا على طريقة الضغط القوي على الفريق المنافس في أسلوب مشابه لما يتبعه سيتين وستكون المباراة بين الفريقين بمثابة اختبار في تطبيق طريقة برشلونة المتصدر من خلال مواجهة تعرف تقليديا بصعوبتها. ولم يحقق الفريق الكتالوني أي انتصار على ملعب ميستايا في الدوري منذ 2016.
وقال سيتين "لم يعجبني ما شاهدته (أمام إيبيزا)، كنت أرغب أن تسير الأمور بشكل مغاير تماما. كنت أريد من لاعبينا أن يكونوا أكثر دقة وأن يلعبوا بشكل أفضل لكنني أعتقد أن هذا سيجعلنا نتحسن على المدى الطويل.
"سنستفيد من ذلك باتخاذ قرارات للتحسن. إذا سارت الأمور على غير ما يرام فهذا يعني وجود مساحة لتحسين الأداء".
وسيعود الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى تشكيلة برشلونة أمام فالنسيا لكن الفريق سيفتقد جهود الثلاثي لويس سواريز وعثمان ديمبلي والحارس الاحتياطي نيتو بسبب الإصابة.
وسيخضع الهولندي يسبر سيلسن حارس بلنسية لفحص لياقة في وقت متأخر للوقوف على مدى قدرته على المشاركة في مواجهة ناديه السابق. ومن المرجح عودة رودريجو مورينو وجيفري كوندوجبيا لصفوف الفريق صاحب الأرض.