قدم المنتخب الأولمبي أقصى ما يمكن للفوز ببطولة آسيا تحت 23، ولكنه خسر الكأس بهدف يتيم سجله المنتخب الكوري في الشوط الإضافي الثاني. أعجبتني الثقة في النفس التي تحلى بها اللاعبون طوال البطولة. أعجبتني هيبة المنتخب السعودي على مستوى آسيا التي استعدناها. سعد الشهري كان نجم البطولة وسيد مدربيها فقد صنع منتخبًا متجانسًا يمكن المراهنة عليه في أولمبياد طوكيو.
مرت علينا عشر سنوات عجاف جعلتنا نفقد عرش آسيا. صرنا نخرج مبكرًا من تصفيات كأس العالم ولا نحلم بالتأهل إلى الأولمبياد. المحبط أننا تقبلنا الوضع وتعودنا على الجفاف وبدأنا نتصرف كأننا لم نكن يومًا أسياد القارة.
اليوم نعود من جديد في رحلة استعادة المكانة والهيبة. خلال سنتين فقط استطعنا التأهل إلى كأس العالم بعد غياب 12 عامًا، وكذلك حقق منتخبنا للشباب كأس آسيا بعد 26 عامًا مرت على آخر الألقاب. وأعاد الهلال دوري أبطال آسيا سعوديًا بعد أن فقدناه 14 سنة. وآخر هذه الإنجازات هي عودة المنتخب السعودي إلى الأولمبياد بعد أن كانت آخر مشاركة في أولمبياد أتلانتا 1996.
رجعتنا القوية في مجال كرة القدم بكل تأكيد تجير لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي دعم الكرة السعودية بشكل هائل. دعمه المالي والمعنوي وحرصه على تكريم المبدعين خلقا حراكًا غير مسبوق في الوسط الرياضي مما أعاد الثقة في قدرة الشباب السعودي على تحقيق الإنجازات.
لا يمكن أن ننسى نقطة التحول في الكرة السعودية الحديثة عندما دخل ولي العهد إلى ملعب الجوهرة في مباراة المنتخب السعودي والياباني في تصفيات كأس العالم. حماسه وتفاعله وروحه جعلت المنتخب يقدم مباراة عظيمة حسمت تأهله إلى كأس العالم. غيرت تلك اللحظة طريقة تفكيرنا ونفضت غبار الإحباط الذي غطى سماءنا. فتحولت الانهزامية إلى طموح بأننا قادرون على العودة وتحقيق الانتصارات.
يجب أن نستثمر الدعم والاهتمام بكل جدية وإخلاص وأن نكون على قدر الثقة التي مُنحت لنا وأن نواصل رفع الخفاق الأخضر عاليًا في المناسبات الرياضية الكبرى، وأن نكون مصدر فخر وفرح للشعب السعودي.
أتمنى أن يتوقف الحديث عن اللاعبين الثلاثة الكبار الذين سيشاركون مع المنتخب الأولمبي في طوكيو. يجب أن يُترك الخيار لمدرب المنتخب الذي يعرف جيدًا المراكز التي تحتاج إلى تدعيم.
مرت علينا عشر سنوات عجاف جعلتنا نفقد عرش آسيا. صرنا نخرج مبكرًا من تصفيات كأس العالم ولا نحلم بالتأهل إلى الأولمبياد. المحبط أننا تقبلنا الوضع وتعودنا على الجفاف وبدأنا نتصرف كأننا لم نكن يومًا أسياد القارة.
اليوم نعود من جديد في رحلة استعادة المكانة والهيبة. خلال سنتين فقط استطعنا التأهل إلى كأس العالم بعد غياب 12 عامًا، وكذلك حقق منتخبنا للشباب كأس آسيا بعد 26 عامًا مرت على آخر الألقاب. وأعاد الهلال دوري أبطال آسيا سعوديًا بعد أن فقدناه 14 سنة. وآخر هذه الإنجازات هي عودة المنتخب السعودي إلى الأولمبياد بعد أن كانت آخر مشاركة في أولمبياد أتلانتا 1996.
رجعتنا القوية في مجال كرة القدم بكل تأكيد تجير لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي دعم الكرة السعودية بشكل هائل. دعمه المالي والمعنوي وحرصه على تكريم المبدعين خلقا حراكًا غير مسبوق في الوسط الرياضي مما أعاد الثقة في قدرة الشباب السعودي على تحقيق الإنجازات.
لا يمكن أن ننسى نقطة التحول في الكرة السعودية الحديثة عندما دخل ولي العهد إلى ملعب الجوهرة في مباراة المنتخب السعودي والياباني في تصفيات كأس العالم. حماسه وتفاعله وروحه جعلت المنتخب يقدم مباراة عظيمة حسمت تأهله إلى كأس العالم. غيرت تلك اللحظة طريقة تفكيرنا ونفضت غبار الإحباط الذي غطى سماءنا. فتحولت الانهزامية إلى طموح بأننا قادرون على العودة وتحقيق الانتصارات.
يجب أن نستثمر الدعم والاهتمام بكل جدية وإخلاص وأن نكون على قدر الثقة التي مُنحت لنا وأن نواصل رفع الخفاق الأخضر عاليًا في المناسبات الرياضية الكبرى، وأن نكون مصدر فخر وفرح للشعب السعودي.
أتمنى أن يتوقف الحديث عن اللاعبين الثلاثة الكبار الذين سيشاركون مع المنتخب الأولمبي في طوكيو. يجب أن يُترك الخيار لمدرب المنتخب الذي يعرف جيدًا المراكز التي تحتاج إلى تدعيم.