إنجاز كبير حققه منتخبنا الشاب بقيادة مدربنا السعودي القدير سعد الشهري يتجسد في التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 بعد غياب امتد لأكثر من عقدين من الزمان، إثر حصوله على المركز الثاني آسيوياً بعد المنتخب الكوري الجنوبي الذي حل أولاً بفوزه على الأخضر الشاب بهدف دون مقابل في المباراة النهائية.
شخصياً ودون تقليل من الإنجاز والعطاء الكبير الذي قدمه نجومنا طوال البطولة، وجهود الجهاز الفني المتميزة، ولن أغفل جهود الجهاز الإداري، ولكن تمشياً مع مقولة “كان بالإمكان أفضل مما كان” أرى أن منتخبنا كان من الممكن أن يحقق الكأس الآسيوية فيما لو تم إعداده نفسياً بشكل جيد، ولم نقم بالاحتفال المسبق وتوزيع الهدايا قبل المباراة النهائية لنرسل بذلك رسالة إلى اللاعبين والجهاز الفني فحواها، أن ما تحقق كاف بدليل أن لقاء كوريا كان الأقل لمنتخبنا في البطولة علما بأن المنتخب الكوري ليس بذلك الذي لا يُقهر، ولعل نظرة سريعة على مستوياته ونتائجه في الأدوار التمهيدية تعزز ما ذهبت إليه. ليس ذلك فحسب بل إن الإعلام الرياضي دخل في نقاش حاد ليس في كيفية تحفيز اللاعبين وشحذ هممهم لتحقيق إنجاز باسم الوطن، وإنما حول ميول سعد الشهري.
عموماً الإنجاز رائع، والأروع أنه يبعث فينا الطمأنينة على مستقبل الكرة السعودية التي اعتلت العرش الآسيوي على مستوى الشباب وهاهي تحل وصيفاً على مستوى الأولمبي الذي يعج بعناصر شابة متميزة، ومن المفترض أن نمهد لهم الطريق للمضي قدماً في تحقيق الإنجازات على مستوى المنتخب الأول عبر أولاً إعادة تنظيم الدوري الأولمبي على مستوى السعودية، ثم تقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى أربعة وواحد مواليد، فاللاعب ما لم يمارس لعبته فإنه بالتأكيد سيفقد كثيراً من مهارات اللعبة وحساسية اللعب، وكيف يمارس إذا كان هناك سبعة أجانب وواحد مواليد؟ وكيف يمارس ولا يوجد دوري على مستوى الفرق الأولمبية؟
الاتحاد أولى من الأهلي
الوضع في الأهلي ليس سيئاً، فالفريق موجود في دائرة المنافسة ويحقق نتائج مقنعة، ورغم ذلك جاء قرار هيئة الرياضة والقاضي نظامياً بإسقاط عضوية الرئيس وفتح باب الترشح، بينما في الاتحاد الفريق يصارع على الهبوط والنتائج متردية والمديونيات كما أشار الرئيس فلكية والهيئة ترى أن الوضع الاتحادي جيد ولا يتوجب التدخل لإنقاذ النادي، بل وحتى لم تعلن عن النتائج المنبثقة عن اجتماع الجمعية العمومية الأخير، أمر غريب فعلا!.
شخصياً ودون تقليل من الإنجاز والعطاء الكبير الذي قدمه نجومنا طوال البطولة، وجهود الجهاز الفني المتميزة، ولن أغفل جهود الجهاز الإداري، ولكن تمشياً مع مقولة “كان بالإمكان أفضل مما كان” أرى أن منتخبنا كان من الممكن أن يحقق الكأس الآسيوية فيما لو تم إعداده نفسياً بشكل جيد، ولم نقم بالاحتفال المسبق وتوزيع الهدايا قبل المباراة النهائية لنرسل بذلك رسالة إلى اللاعبين والجهاز الفني فحواها، أن ما تحقق كاف بدليل أن لقاء كوريا كان الأقل لمنتخبنا في البطولة علما بأن المنتخب الكوري ليس بذلك الذي لا يُقهر، ولعل نظرة سريعة على مستوياته ونتائجه في الأدوار التمهيدية تعزز ما ذهبت إليه. ليس ذلك فحسب بل إن الإعلام الرياضي دخل في نقاش حاد ليس في كيفية تحفيز اللاعبين وشحذ هممهم لتحقيق إنجاز باسم الوطن، وإنما حول ميول سعد الشهري.
عموماً الإنجاز رائع، والأروع أنه يبعث فينا الطمأنينة على مستقبل الكرة السعودية التي اعتلت العرش الآسيوي على مستوى الشباب وهاهي تحل وصيفاً على مستوى الأولمبي الذي يعج بعناصر شابة متميزة، ومن المفترض أن نمهد لهم الطريق للمضي قدماً في تحقيق الإنجازات على مستوى المنتخب الأول عبر أولاً إعادة تنظيم الدوري الأولمبي على مستوى السعودية، ثم تقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى أربعة وواحد مواليد، فاللاعب ما لم يمارس لعبته فإنه بالتأكيد سيفقد كثيراً من مهارات اللعبة وحساسية اللعب، وكيف يمارس إذا كان هناك سبعة أجانب وواحد مواليد؟ وكيف يمارس ولا يوجد دوري على مستوى الفرق الأولمبية؟
الاتحاد أولى من الأهلي
الوضع في الأهلي ليس سيئاً، فالفريق موجود في دائرة المنافسة ويحقق نتائج مقنعة، ورغم ذلك جاء قرار هيئة الرياضة والقاضي نظامياً بإسقاط عضوية الرئيس وفتح باب الترشح، بينما في الاتحاد الفريق يصارع على الهبوط والنتائج متردية والمديونيات كما أشار الرئيس فلكية والهيئة ترى أن الوضع الاتحادي جيد ولا يتوجب التدخل لإنقاذ النادي، بل وحتى لم تعلن عن النتائج المنبثقة عن اجتماع الجمعية العمومية الأخير، أمر غريب فعلا!.