أرجع أحمد المزيني، وكيل اللاعبين، شيوع صيغة الانتقال المؤجّل للصيف إلى نقص السيولة لدى الأندية، ورغبة إداراتٍ في تفويت فرصة الاستفادة ماديًا على أندية أخرى.
وأكد المزيني، في حوار مع “الرياضية”، صعوبة إخفاء مواعيد دخول اللاعبين الفترة الحرة، مشيرًا إلى أحقية الوكلاء في إفشائها.
01
كيف تعرف الأندية بالمواعيد الدقيقة لدخول لاعبي الأندية الأخرى الفترة الحرة؟
تُعرَف بعدة طرق؛ إما عن طريق وكيل اللاعب أو اللاعب نفسه. وأحيانًا عن طريق النادي الآخر.
02
لكن الأنظار موجهة دائمًا إلى الوكيل، لماذا؟
من صميم عمل الوكيل التسويق للاعبه. وبعض الوكلاء يسوقون لاعبيهم بعرضهم على الأندية الأخرى.
03
هل يمكن لنادٍ إخفاء موعد دخول لاعبيه الفترة الحرة؟
لا. من الصعب إخفاؤها. بل إن مسؤولين في بعض الأندية يُعلِمون الجماهير بالمواعيد، من باب طمأنتها على لاعبيها.
04
لماذا شاعت أخيرًا موضة الانتقالات مع وقف التنفيذ؟
سر انتشارها غياب سيولة مالية تتيح شراء المدة المتبقية من العقد. ورغبة الأندية في الظفر بلاعبين دون إفادة أنديتهم ماديًا.
05
وما الحل الأمثل في هذه الحالة؟
هذه الأمور تحسم بالتفاوض بين الأطراف الثلاثة. والحل بالنسبة إلى النادي الذي يحتاج إلى اللاعب فنيًا شراء المدة المتبقية. وإن لم يكن في حاجة ماسة يمكنه الانتظار إلى نهاية العقد.