انضمام بانيجا إلى الشباب.. هل يعدُّ مقدمة لصيف انتقالات ساخن على غرار 2018 ؟
في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1- عيد الدوسري
«قد يكون استقطاب الأرجنتيني إيفر بانيجا للدوري السعودي عبر بوابة الشباب بداية جديدة لتوجه الأندية إلى لاعبين عالميين، وهو ما يصب في مصلحة الجمهور الذي يتلقى هذه المتعة الكروية. وجود لاعبين بوزن بانيجا يثري المسابقة، ويزيد قيمتها وقوتها، ويعوض المتابع عن مستويات متواضعة لعشرات الأجانب الآخرين الذين يتقاضون رواتب خيالية».
2 - طه إسماعيل
«شخصية بانيجا وسمعته إضافة لدوري المحترفين السعودي. لكن الأهم من ذلك أن يلبي احتياجات فريق الشباب ويعالج النقص في خط وسطه. ورغم أن اللاعب بطيء الحركة وليس إيجابيًّا على مرمى المنافس بالشكل المثالي، إلا أنه يجيد التحكم في الكرة. وكم من لاعبٍ عالمي ترك فريقه وانتقل إلى آخر ولم يقدم جديدًا».
3 - سعود الحماد
«صفقة بانيجا أعادت إلى الأذهان صفقات ريفيلينهو وكماتشو وويلهامسون وآخرين. هذه الصفقة ستفتح آفاقًا جديدة أمام الكرة السعودية ليراها الجمهور العالمي. لأن الجميع سيتساءل عن سبب احتراف مثل هؤلاء اللاعبين في السعودية وهنا تكمن الفائدة الكبرى. بانيجا لاعب دولي من العيار الثقيل، يمتلك حلولاً عديدة، ويشكل إضافة للشباب خاصة والدوري عامة»