تستهوي الدراجات النارية قطاعًا من مشاهير كرة القدم في العالم، بعضهم لأسباب ترفيهية، والآخر على سبيل كسر روتين قيادة السيارات.
ويأتي الإنجليزي ديفيد بيكهام، المعتزل قبل سبعة أعوام، في طليعة هؤلاء، إذ يمتلك دراجة “تريمف يونيفيل” طراز “تي 100”.
ويتراوح سعر تلك الدراجة، التي يفضِّلها أيضًا بعض نجوم هوليود مثل ستيف ماكوين، وكلينت إيستوود، بين 9 آلاف و12 ألف جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة “صن” البريطانية.
وعندما كان لاعبًا في إنتر ميلان الإيطالي، اعتاد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش على قيادة دراجة “هارلي دافيدسون”، برغم انتشار تقارير وقتها عن حظر إدارة ناديه ركوب الدراجات على اللاعبين.
وكشفت “صن” عن تصميم تلك الدراجة خصيصًا لـ “إبرا”، مقدِّرة سعرها بـ 25300 جنيه إسترليني. وبالعودة إلى 2011، طلب الإيطالي ماريو بالوتيلي من إدارة ناديه مانشستر سيتي، السماح له بقيادة دراجته الهارلي الجديدة، لكن طلبه قوبل بالرفض، بسبب تعارضه مع اشتراطات التأمين الصارمة في النادي الإنجليزي.
وبعد مرور 7 أعوام على تلك الواقعة، انتشر مقطع فيديو لبالوتيلي أكد عدم تخليه عن شغفه، إذ ظهر فيه يتسابق، باستخدام دراجة هوائية صغيرة، مع أحد الشبان.
وفي 2013، لجأ واين روني، قائد منتخب إنجلترا السابق، واللاعب الحالي لفريق ديربي كاونتي، إلى مصنع “لوج ينسن” الدنماركي، لكي يصمم له دراجة نارية فارهة، يعرضها في مزاد، ويخصص أموال بيعها لصالح الجمعيات الخيرية. ورصَّعها روني بالماس، وزوَّدها بمحرك يتسارع من الصفر إلى 60 ميلًا في 4 ثوان، مع ذلك بيعت الدراجة بـ 35 ألف إسترليني فقط، مقارنة بـ 60 ألفًا كانت متوقعة منها.
وفي السعودية أيضًا، يميل لاعبون إلى الدراجات النارية، مثل سعود حمود، مهاجم النصر السابق، الذي تعرض بإحداها إلى حادث خطير قبل 4 أعوام.