يتناثر زوّار ميدان السد، في أمستردام عاصمة هولندا، بين سلالم أرضية تحت نُصب تذكاري لجنود الحرب العالمية الثانية ومطاعم ومقاه وأسواق محيطة، حسبما رصدت “الرياضية” في رحلة أخيرة.
يقع الميدان في الجزء القديم من المدينة، ويمر به القطار. فيما تحيطه معالم رسمية وسياحية، كالقصر الملكي الكلاسيكي الهولندي، ومتحف الشمع، ومتجر بيجينكورف، وفندق جراند كراسنابولسكي.
وتنتشر بين الزوار فرق للعروض الموسيقية الحية. وعلى مقربة، تتراص دراجات هوائية تُستأجَر الواحدة منها بـ 16 إلى 18 يورو طيلة اليوم.
ونظراً لارتفاع سعر لتر البنزين في هولندا “نحو 2 يورو للتر الواحد”، يلجأ السكان والسياح، في تنقلاتهم، إلى الدراجات، فضلاً عن القطار، الذي يطرح 3 فئات من التذاكر، إحداها صالحة لمدة ساعة مقابل 2 يورو، وأخرى لـ 8 ساعات، وثالثة لـ 24 ساعة.
ويؤجر آخرون القوارب، في رحلات مائية سياحية.
وحول الميدان، المعروف باسم ”دام سكوير” بالإنجليزية، يؤجر سكان منازلهم للسياح، الذين يفضلونها على الفنادق، لانخفاض أسعارها.
وقد يكلف تأجير شقة من 4 غرف لمدة 5 أيام ما يوازي 3 آلاف ريال سعودي.
وفيما تغلق الأسواق القريبة أبوابها في الـ 09:00 مساء، تعمل بعض المطاعم 24 ساعة. والأسعار في كليهما مقبولة.
ويبعد الـ “الدام سكوير”، المنسوب إلى سد بُنِي على نهر أمستل عام 1270م، نحو 750 متراً عن محطة القطار المركزية في العاصمة. ويربط بين شارعي روكين ودامراك، وتقام فيه سنوياً احتفالات شعبية هولندية.