بدأ ألبرتو لاتي، الصحافي المكسيكي الشهير، مسيرته المهنية في عالم الإعلام في سن صغيرة، حيث حمل في شبابه اندفاعًا وطموحًا جارفًا، ليحقق مع مرور الأعوام نجاحًا باهرًا جعله أحد أبرز الوجوه الإعلامية في بلد يعشق الرياضة. وامتاز لاتي عن غيره من زملاء مهنته بأمورٍ فريدة من نوعها، فهو استخدم 11 لغة بطلاقة، كما أنّه زار أكثر من 100 بلد، واستقر لفترات طويلة في 8 مدن مختلفة حول العالم.

01 الطَموح
وُلد ألبرتو لاتي عام 1978 في مكسيكو سيتي عاصمة المكسيك، وتخصص في علوم الاتصال، وتخرج في الجامعة الإيبيرو - أمريكية في المكسيك، لكنه بدأ عمله الإعلامي وهو في الـ17 من العمر بانضمامه إلى مجموعة تيليفيزا الإعلامية المكسيكية، مظهرًا منذ صغره طموحًا كبيرًا في هذا المجال، قبل أن يتحول بعد أعوامٍ إلى أحد أبرز الوجوه الإعلامية في المكسيك، وفي مختلف الصعد.

02 المتخصص
بقي لاتي مع مجموعة تيليفيزا حتى العام 2016، حيث تخصص في تغطية عدة رياضات أبرزها كرة القدم الأمريكية، وبطولتيْ كوبا ليبرتادوريس وكأس الأمم الأوروبية في كرة القدم، ودورات الألعاب الأولمبية، وكان له شرف حمل شعلة أولمبياد لندن في 6 يوليو 2012. ويعمل لاتي حاليًا بين التقديم والتحليل والكتابة مع شبكة “فوكس سبورت”، وشبكة “كلارو سبورتس”، وصحيفة “24 هوراس”.

03 المحاور
استفاد لاتي من سمعته الحسنة ليمتاز في إجراء حوارات مع شخصيات مهمة ومؤثرة في مختلف الميادين، حيث حاور نجومًا من عالم كرة القدم مثل مارادونا وبيليه وكريستيانو رونالدو، ورياضيين شهيرين آخرين مثل يوساين بولت العداء الجامايكي، ومايكل فيلبس السباح الأمريكي، وروجر فيديرر نجم التنس، ومايكل شوماخر أسطورة الفورمولا 1، كما أجرى حوارات مع وجوه معروفة في السياسة والثقافة والفن.

04 المسافر
زار لاتي خلال مسيرته الصحافية أكثر من 100 بلد، وعاش في 8 مدن مختلفة لفترات طويلة، وهي مكسيكو سيتي مسقط رأسه، وطوكيو ومدريد وأثينا وميونيخ وبكين وجوهانسبورج ولندن، الأمر الذي ساعده على تعلّم 11 لغة والتحدث بها بطلاقة، وهي الإسبانية والإنجليزية والفرنسية واليابانية والإيطالية واليونانية والألمانية والعبرية والصينية والبرتغالية، ولغة الزولو المحكية في جنوب القارة الإفريقية.

05 المؤلف
دخل لاتي خلال الأعوام القليلة الأخيرة عالم تأليف الكتب، حيث نشر عام 2016 كتابه الأول بعنوان “خطوط العرض: السفر وكرة القدم”، حيث تحدّث عن ثقافة كرة القدم بعد زيارته أكثر من 100 بلد. وانتهى الكاتب المكسيكي عام 2018 من كتابة روايته الأولى، التي حملت اسم “Aqui, Borya”، قبل أن ينشر مطلع العام الماضي كتابًا ثانيًا عن كرة القدم، وتحدّث فيه عن “100 عبقري” من عالم الساحرة المستديرة.