في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.

نهار الظفيري
النصر فريق كبير، وأمر عادي أن يتراجع مستواه في بعض المباريات، فهو قادر على العودة مجدداً خاصة بعد أن ابتعد عن تحقيق الفوز في آخر مباراتين، وستكون بداية العودة أمام السد القطري في دوري أبطال آسيا الثلاثاء المقبل، ومن الصعب تحديد المسؤولية على الثلاثي “الإدارة ـ المدرب ـ اللاعبين”، فجميعهم يؤدي دوره بشكل جيد.

خالد القروني
مثلما يُنسب الفوز للجميع، فالتراجع أيضاً يتحمله الجميع، وغالباً الفرق الكبيرة كالنصر تدخل المنافسة على البطولة تحت ضغوط كثيرة منها مواجهة فرق تصارع الهبوط والنقطة بالنسبة لها حياة أو موت، والأمر الآخر أن المدرب البرتغالي روي فيتوريا غيّر منهجيته وأسلوبه عن الموسم الماضي، الذي كان يهتم فيه بالناحية الهجومية.

علي كميخ
طبيعي أن تحدث هزة لفريق بطل حقق بطولتي الدوري والسوبر، وكان لابد من الاسترخاء خاصة مع شراسة الدوري الذي يضم هذا الموسم فرقاً قوية، وأرى أن البرتغالي روي فيتوريا هو المسؤول الأول والأخير عن تراجع المستوى في آخر مباراتين أمام ضمك والفتح، لأنه لم يحسن سياسة تدوير اللاعبين، وكان عليه أن يريح بعضهم ويبعدهم تماماً عن الدكة.