- حين نتحدث عن عمل فنّي، لا أجد لكلمة “جيّدًا” معنى أكثر من كونها بديلًا عن كلمة “خلّاقًا”!.
- نحن نستسهل كلمة “جيّد”، ونتوارى بها، مجاملةً، كلّما تورّطنا بالوقوف أمام عمل في حضور صاحبه!.
- كثيرًا ما يحدث هذا: يكون صاحب العمل، صُدفةً أو قصدًا، بانتظار رأينا في عمله، كأن نكون في معرض تشكيلي ويكون الرسّام قريبًا منّا، أو حين نجد الكاتب في معرض كتاب قريبًا من كتابه لتوقيعه “يا لها من مهمّة شاقّة الحرج على الاثنين، الكاتب والقارئ معًا!”. أو حين يطلبنا أحد رأيه بشكل مباشر في عمل له!.
- في الغالب، وخاصّةً حين لا نجد عيوبًا واضحةً، ومعايب لا يمكن إغفالها، من ناحية، ومن ناحية لا نجد في هذا العمل ما يستأهل كلمات نظنها متفوّقة على كلمة “جيّد”، مثل رائع، مدهش، فخم، إبداعي!، فإننا نختار كلمة “جيّد” التي ندري أنها لا تُرضي صاحب العمل، لكننا، ومن خلالها، نشعر بتخلّصنا من إحراج ما، بشكل أو بآخر!.
- ليست هذه الـ”جيّد” المقصودة هنا!. لكنني أتحدث عن العمل الذي تقول فيه لنفسك، بينك وبينك: إنه عمل جيّد حقًّا!. بعد أن تُبرئ كلمة “جيّد” من كل هذا الهذر الذي هَوَى بها أسفل سافلين!.
- كيف أعرف أنني نجحتُ بتبرئة الكلمة من كل ما وقع على رأسها من استخدامات للاستهلاك العابِر؟!. الجواب: حين أحسّ، وأنا أقولها، باحتوائها على كل ما يُظنّ أنه فوقها من كلمات، مثل رائع، مدهش، جميل، مثير، إبداعي، خلّاق، و..، و..!.
- العمل الجيّد هو الذي، وبعد رهافة صاحبه في استخدام كل أدواته واستثمار مزيجها، يكون قادرًا على المواصلة والبقاء فترة طويلة من الزمن!.
- الزمان لا المكان هو المحكّ الحقيقي!. ذلك أنه يُمكن لعمل ما أن يتمدّد جغرافيًّا بشكل مَهُول، كأن يُترجم كتاب ما لمجموعة كبيرة من اللغات، وأن يحظى بنسبة توزيع هائلة، وبالرغم من ذلك، يتهاوى سريعًا، أمام عمل آخر له نفس هذه المواصفات التجاريّة، والشبق الخاطف، والظرف السياسي أو الديني أو الاجتماعي المتغيّر!، ثم بعد فترة لا يعود لأي من العملين ذِكْر!.
- الكلمة التي أراها مناسبة لمثل هذه الأعمال هي النجاح لا الجودة!. يكون العمل في هذه الحالة “ناجحًا”، لا شك في ذلك، أما “جيّد” فهذه لا تتأكّد إلا عبر الزمن!.
- نُكمل غدًا بإذن الله.
- نحن نستسهل كلمة “جيّد”، ونتوارى بها، مجاملةً، كلّما تورّطنا بالوقوف أمام عمل في حضور صاحبه!.
- كثيرًا ما يحدث هذا: يكون صاحب العمل، صُدفةً أو قصدًا، بانتظار رأينا في عمله، كأن نكون في معرض تشكيلي ويكون الرسّام قريبًا منّا، أو حين نجد الكاتب في معرض كتاب قريبًا من كتابه لتوقيعه “يا لها من مهمّة شاقّة الحرج على الاثنين، الكاتب والقارئ معًا!”. أو حين يطلبنا أحد رأيه بشكل مباشر في عمل له!.
- في الغالب، وخاصّةً حين لا نجد عيوبًا واضحةً، ومعايب لا يمكن إغفالها، من ناحية، ومن ناحية لا نجد في هذا العمل ما يستأهل كلمات نظنها متفوّقة على كلمة “جيّد”، مثل رائع، مدهش، فخم، إبداعي!، فإننا نختار كلمة “جيّد” التي ندري أنها لا تُرضي صاحب العمل، لكننا، ومن خلالها، نشعر بتخلّصنا من إحراج ما، بشكل أو بآخر!.
- ليست هذه الـ”جيّد” المقصودة هنا!. لكنني أتحدث عن العمل الذي تقول فيه لنفسك، بينك وبينك: إنه عمل جيّد حقًّا!. بعد أن تُبرئ كلمة “جيّد” من كل هذا الهذر الذي هَوَى بها أسفل سافلين!.
- كيف أعرف أنني نجحتُ بتبرئة الكلمة من كل ما وقع على رأسها من استخدامات للاستهلاك العابِر؟!. الجواب: حين أحسّ، وأنا أقولها، باحتوائها على كل ما يُظنّ أنه فوقها من كلمات، مثل رائع، مدهش، جميل، مثير، إبداعي، خلّاق، و..، و..!.
- العمل الجيّد هو الذي، وبعد رهافة صاحبه في استخدام كل أدواته واستثمار مزيجها، يكون قادرًا على المواصلة والبقاء فترة طويلة من الزمن!.
- الزمان لا المكان هو المحكّ الحقيقي!. ذلك أنه يُمكن لعمل ما أن يتمدّد جغرافيًّا بشكل مَهُول، كأن يُترجم كتاب ما لمجموعة كبيرة من اللغات، وأن يحظى بنسبة توزيع هائلة، وبالرغم من ذلك، يتهاوى سريعًا، أمام عمل آخر له نفس هذه المواصفات التجاريّة، والشبق الخاطف، والظرف السياسي أو الديني أو الاجتماعي المتغيّر!، ثم بعد فترة لا يعود لأي من العملين ذِكْر!.
- الكلمة التي أراها مناسبة لمثل هذه الأعمال هي النجاح لا الجودة!. يكون العمل في هذه الحالة “ناجحًا”، لا شك في ذلك، أما “جيّد” فهذه لا تتأكّد إلا عبر الزمن!.
- نُكمل غدًا بإذن الله.