|


عدنان جستنية
الكابوس «المحترم» مين يلي بعده؟
2020-02-14
المدرب الهولندي “تين كات” منذ أن شاهدت “تخبيصاته” في مباراة الاتحاد أمام الفتح في دور “16” ببطولة كأس الملك وخروجه من هذه البطولة، كتبت بعدها “محذراً” الإدارة من بقائه لتأتي مباراة الاتحاد أمام ضمك ليمارس هذا المدرب “الماكر” نفس “العبث” وشاهدنا كيف تحول الفريق إلى “ملطشة” بالشوط الأول، حينما تمكن فريق ضمك من تسجيل هدفين في دقائق معدودة.
-هذه الهزيمة “المؤلمة” كانت “كافية” لأن تتخذ الإدارة قرار بإقالة المدرب “العجوز” الماكر، إلا أنها لم تفعل وكأنها كانت على علم بـ”نواياه” الخبيثة ليبادر هو بطلب الاجتماع مع رئيس النادي ونائبه، وهنا كانت “المفاجأة” مبدياً رغبته في فسخ العقد بـ”التراضي” بين الطرفين، فتمت الموافقة “الفورية” على طلبه لينتهي برحيله الفصل الأول من “كابوس” كان يجثم على قلوب كل الاتحاديين، وفي مقدمتهم لاعبو الفريق وبالذات “القريبين” منه والذين “رشحوه” لمهمة تدريب الاتحاد، حيث وجدوا أن “كات” ليس هو “كات” الذي يعرفونه وأخبروا الإدارة بذلك التي فضلت “الصبر” عليه، ولكن ظل هذا “الكابوس” متمرداً حتى جاء اليوم الذي أصبح فيه “محترماً” معترفاً للإدارة بـ”فشله”، وأنه أصيب بالإحباط ولا يستطيع الاستمرار.
ـ هذا الكابوس “المحترم” حينما أمنحه هذه الصفة ذلك لعدة أسباب منها السبب الأول استسلامه للحقيقة بأنه مدرب “فاشل” فلم يكابر ورحل بهدوء قبل موعد انتهاء عقد بشهرين وأسبوعين وبـ”بأدب”، والسبب الثاني أنه قبل رفعه “الراية البيضاء” كشف للإدارة الاتحادية “كابوس” من الكوابيس التي لم “تحسن” القيام بمهام عملها كما ينبغي وكانت “الفوضوية” منهجاً في طريقة تعاملها مع “النظام”، وأعني بذلك المدير الفني التنفيذي “صالح الصقري” الذي أحسنا الظن فيه إلا أنه لم يكن على قدر “الثقة” التي وضعت فيه فكانت من “حسنات” المدرب “العجوز” المطالبة بإقالته قبل رحيله بأيام قليلة.
ـ لابد أن هناك “كوابيس”أخرى موجودة في الاتحاد “تعبث”بالفريق وبـ”الكيان”ومن المؤكد أنه بعد مباراة اليوم أمام فريق “أولمبيك آسفي” المغربي في دور “الثمانية” بالبطولة العربية سواء تأهل الاتحاد أو لم يتأهل، وعقب التعاقد مع مدرب جديد فإن إدارة أنمار الحائلي ستكون لها قرارات “حاسمة” جداً لتقضي على “كوابيس” أخرى باتت لها “مكشوفة”، وقد حان الوقت لإنهاء وجودها بشكل قطعي ونهائي بنادي الاتحاد، وكم أتمنى من هذه “الكوابيس” أن تكون “محترمة” مثل “كات” وتعلن خروجها من الاتحاد بـ”أدب” قبل أن تخرج “بهيصة وزنبليطة” وما يتبعها من “فضايح بجلاجل”، اللهم اشهد أني بلغت اللهم فاشهد، أيامهم معدودة.