الممثل المصري يستعيد ذكريات 19 عاما.. ويرفض التكرار
عبد المغني: شخصيتي تدرَّس في أمريكا
خالف محمود عبد المغني، الممثل المصري، جميع التوقعات، ورد على هجوم النقاد بأنه يكرر نفسه في الأدوار الصعيدية بتحقيق نجاح كبير، بعد أن حقق مسلسله الجديد “بنت القبايل” نسبة مشاهدة عالية تخطت العديد من النجوم الذين تُعرض أعمالهم خلال الموسم الدرامي الشتوي الجاري.
وأرجع عبد المغني في حواره مع “الرياضية” نجاحه إلى ثقته في نفسه، وحرصه الكبير على التجديد وتجسيد شخصيات تناسب كل الشرائح العمرية.
01
في رأيك ما سر نجاح أعمال درامية مثل “أفراح إبليس” و”بنت القبايل”؟
الدراما جزء من الواقع، وأي عمل يلمس مشكلات المجتمع المصري والعربي كما كان عليه الحال في “أفراح إبليس” و”بنت القبايل” يكتب شهادة نجاحه، ومثل هذه الدراما أفضل بكثير من تقديم عمل أجنبي يتم تعريبه، لأن المشاهد يرى عملاً ليس غريباً عليه، والأبطال هم جيرانه أو أقاربه، لذلك يتعايش معهم.
02
ماذا عن مسلسل “بنت القبايل” الذي يعرض حاليًا على الرغم من عدم اكتمال تصويره؟
النجاح الذى حققه العمل مع بداية حلقاته الأولى كان يمثل مغامرة وعبئًا علينا جميعاً، لأن المسلسل لو لم يكن جيدًا لتسبب فى نهاية فنية مأساوية لكل من شارك فيه، ولكن جاء العكس والحمد لله.
03
بعد البطولة المطلقة في مسلسل “الركين” وافقت على تقديم البطولة الجماعية.. فما السبب؟
دائمًا ما أبحث عن العمل الدرامي الذي يناسب كل الشرائح العمرية، ووجدت ذلك في البطولة الجماعية، ومتى ما أُتيحت لي فرصة العمل في شخصية تلبي شروطي كفنان يحافظ على مشواره الفني فلن أتردد في قبولها حتى ولو كنت ضيف شرف.
04
ما الذى رأيته فى سيناريو “بنت القبايل” جعلك تشعر أنك تقدم عملاً قوياً سيمنحك البقاء؟
سبب اختيارى لهذه القصة يعود إلى أنني كنت أبحث عن دور جديد ومشوق، وعرض علي أكثر من سيناريو، ولكنني اخترت مسلسل “بنت القبايل” لأنه من وجهة نظري عمل فني متكامل، والخيوط الدرامية فيه متماسكة.
05
هل لاسم “حجاج” دلالة معينة في الشخصية؟
بالتأكيد فهو شاب صعيدي عصامي يعمل في البناء ويقع في غرام “رحيل” بنت الحسب والنسب في القبيلة التي تلعبها الفنانة حنان مطاوع، فلا يستسلم لليأس ويدافع عن حبه بالاجتهاد لتحقيق حلمه وأهدافه، فهي شخصية تحمل رسالة للشباب تحثهم على الاجتهاد.
06
بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من 19 عامًا.. ما أكثر الأدوار التي تعتز بها؟
كل شخصية قدمتها بالتأكيد عزيزة علي جدًّا لأنها استغرقت منى وقتاً وجهداً واستهلكتنى نفسياً وعصبياً، لكن شخصية “ريشة” في فيلم “دم الغزال” شاهدته كنموذج في أكثر من عمل، وكنت أتمنى تجسيده، وبالفعل حدث ذلك وقدّمته بطريقة مختلفة نالت إشادة كبيرة سواء من الجمهور أو حتى من النقاد، حتى إن الفيلم كان يُدرّس في قسم أفلام الشرق الأوسط في إحدى الأكاديميات في نيويورك في أمريكا ، وجاءني اتصال هاتفي من أحد المسؤولين في الأكاديمية بأن هذه الشخصية من الممكن أن ترشحني لجائزة الأوسكار.
07
قدمت أدواراً مختلفة في أعمال رومانسية ودرامية وغيرها.. فأين تجد المتعة؟
أرى أن المتعة في التجديد، والممثل الجيد يجب ألا يحصر نفسه في قالب معين، كما أنني أحب التنوع وأسعى دائمًا لتقديم الجديد حتى لا يمل الجمهور، فليس مفيداً أن يكرر الممثل نفسه فهو بذلك لن يضيف لمشواره الفني جديداً هنا أُفضل أن أجلس في بيتي على أن أكرر نفسي.
08
هل ما زلت تمارس هوايتك المفضلة كرة القدم؟
طبعاً فهي من أكثر الأشياء التي أحرص عليها وتجعلني سعيداً ويكون ذلك في الجمعة من كل أسبوع مع عدد من الأصدقاء من خارج الوسط الفني.