|


حامل بيرق شاعر المليون يكشف سر الغياب.. وينتقد الوهميين

الأسلمي: شلة القروب أبعدوني

حوار: راكان المغيري 2020.02.16 | 10:57 pm

شاعر سعودي حمل بيرق شاعر المليون في نسخته الثامنة. كتب القصيدة البيضاء الأصيلة. قدم نفسه بشكل لافت للنظر منذ بروزه الأول في “تويتر”. وحظي بحضور لافت أسهم في وصوله إلى شاطئ الراحة في برنامج شاعر المليون. “الرياضية” التقت نجم جزاع الأسلمي بعد غيابه الفترة الماضية.
01
ما سبب غيابك خلال الفترة الماضية؟
لم يكن هناك غياب بهذا المعنى ولكن اخترت الاكتفاء بوصول الشعر دون الظهور المتكرر الذي لا يضيف للشاعر كثيرًا وأصبحت انتقائيًا بشكل أكبر من أي وقت سابق قبل حمل بيرق شاعر المليون.
02
ماذا تقصد أن يحضر الشاعر بقصيدته فقط؟
أقصد إن دام الشاعر يحفظ له في مختلف الأوساط من قصائد أو أبيات له، فهذا يعد تواصل الشاعر الأقوى مع الجمهور ولكن ظهوره عبر الشاشات أو منابر الإعلام المختلفة دون أن يحظى بهذا الأمر فلا يعد كونه استعراضًا فقط.
03
لم تظهر عبر أي منبر وذكرت أنك أصبحت انتقائيًا هل جميع المنابر لا تعجبك؟
لا إطلاقًا هناك العديد من المنابر الجيدة ولكن ما أقصده أن الأماكن القوية التي أطمح لها لم تقدم لي دعوة ولم أسع إلى فرض نفسي عليهم بأي طريقة فقط هذا هو الأمر.
04
ما هذه المنابر التي تنتظرها ولم تقدم لك الدعوة وأنت حامل لبيرق شاعر المليون؟
مثل أماسي المهرجانات الكبرى والمواسم ويبدو أن القائمين عليها لم نصل إلى مستوى ذائقتهم أو أن الأمر لا يتجاوز كونه شللية من المنظمين ولديهم قروبات شعراء معينين يقدمونهم من فترة إلى أخرى وأنا لم أسع إطلاقًا للوصول إليهم.
05
كيف ترى مواقع التواصل وهل تخدم الشاعر؟
من وجهة نظري أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد مثلها في بداياتها وأصبحت غير دقيقة إطلاقًا بسبب المتابعين الوهميين والرتويتات الوهمية إضافة إلى كون الجميع أصبح شاعرًا واختلط الغث بالسمين إضافة إلى قتلة القصيدة بشكل كبير بسبب عدد الحروف.