أدخلتني تجهيزات عيد الفطر المبارك في عام 2003 عالم الصحافة الرياضية المتخصصة حتى 2018 عندما التقيت الإعلامي الكبير عادل عصام الدين في مركز الكورنيش التجاري في جدة، وقتها كان عمري 18 عاماً، شرحت له حبي وشغفي بهذا المجال، وقد رحب بي على الفور، وتجربتي في الشركة السعودية للأبحاث والنشر عبر صحيفة عالم الرياضة، وكانت الانطلاقة من هناك، انتقلت بعدها إلى صحيفة الرياضي التي أعدها من أهم المحطات وأكثرها بروزًا عندما عملت فيها محرراً ثم محرراً أول حتى وصلت إلى سكرتير التحرير، لأجد نفسي محلقاً من جديد عبر محطة جديدة في مؤسسة عكاظ مديراً لتحرير صحيفة النادي عبر القسم الإلكتروني، أعتز كثيراً بمن عملت معهم ونلت ثقتهم كعادل عصام الدين وخلف ملفي وعلي الشريف والشكر الأكبر للعراب محمد البكيري الذي دعمني وكان الأكثر تحملاً لي طوال الـ 15 عاماً التي عملت معه فيها، وتنقلت معه إلى جميع المحطات التي ذهب لها.
أحمل الشهادة الجامعية، وأعتز كثيراً بأنني من عمل من الصفر وجاهد على إنشاء الأقسام الإلكترونية في صحيفة الرياضي وفي صحيفة النادي رغم أن تلك الفترة الزمنية كانت مغمورة بل معدومة، وقوبلت أحياناً بالاستغراب من إدارات تلك الصحف في ذلك الزمن لإيماني بأنها المستقبل.
بندر فلقي
صحافي