أوضح لـ “الرياضية” فؤاد أنور قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الأسبق أن احتراف أحمد الفريدي في نادي مليلية الإسباني سلاح ذو حدين إما نجاح في التجربة سيكون دافعًا لعودة قوية إلى مستوياته الممتعة وإذا لم يوفق فسيفشل في استمراره وتنتهي مسيرته الكروية إلى الأبد.
وقال أنور: “توقعي أن الفريدي لم يقدم على تلك الخطوة إلا لإدراكه التام بأنها خطوة جادة وصعبة وليست سهلة؛ فالاحتراف في الدوريات الأوروبية يعتمد في المقام الأول على الانضباط قبل اختيار خانة اللعب أو المركز داخل الفريق، لذلك هو يعي جيدًا خطورة التجربة التي بالتأكيد ستكون بوابة جديدة له للعودة إلى الدوري السعودي”. وتابع: “الفريدي موهوب وكنت أتمنى أن يكون بين مصاف أفضل نجوم الكرة السعودية بفنه ومهاراته لكن تنقله بين الأندية وعدم انضباطه وتقلب مزاجه حرمتنا بالتأكيد من موهبة كانت جديرة بأن تشرف الكرة السعودية”.