الرياضة السعودية مرت بمراحل عديدة وغير عادية حيث انطلقت في الأربعينيات الهجرية بينما تأخر الإشراف الحكومي على النشاط الرياضي نحو ثلاثين عامًا عندما أنشئت الإدارة العامة للرياضة البدنية والكشافة تحت مظلة وزارة الداخلية في عام 1372هـ وبعد ثماني سنوات انتقلت مهام الإشراف على الرياضة من وزارة الداخلية إلى وزارة المعارف واستمرت لمدة عامين فقط لتستقر بعد ذلك في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لنحو اثني عشر عامًا ظهر إبانها مسمى رعاية الشباب.
ثم استقلت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بذاتها لتصبح تحت إشراف مجلس أعلى لرعاية الشباب بموجب القرار الملكي رقم 560 بتاريخ 23ـ4ـ1394هـ، وفي عام 1324هـ عادت تحت مظلة مجلس الوزراء ولكن في عام 1437هـ تغير المسمى إلى الهيئة العامة للرياضة وبعدها بعام أصبحت تحت إشراف مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وأخيرًا الإثنين الماضي صدر الأمر الملكي الكريم والقاضي بتحويل هيئة الرياضة إلى وزارة الرياضة وعين على رأسها الأمير الشاب الخلوق عبد العزيز بن تركي الفيصل وزيرًا.
والواقع أنني طالبت غير مرة وفي كثير من المقالات بتخصيص حقيبة وزارية للرياضة التي باتت في زماننا الحاضر ركنًا أساسيًا من أركان المنظومة الحكومية في كل دول العالم المتقدمة كما أنها أضحت من شواهد رقي الأمم وتقدم الشعوب، ليس ذلك فحسب بل إنها تعنى بالشباب والشابات الذين يمثلون نحو 67 % من المجتمع والذين أصبح لهم دور مهم كسواعد بشرية في صياغة مستقبل الوطن.
ولي أن أشير هنا بتجرد إلى أن الرياضة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ حظيت باهتمام غير عادي من كل الجوانب فهي من حيث الإنفاق الحكومي تحظى بإنفاق غير مسبوق كما أنها موجودة في صلب خطط التنمية المستقبلية سواء كانت رؤية المملكة 2030 أو برنامج التحول الوطني أو حتى الأنشطة المختلفة.
وفي ظل هذه الحقائق يجب أن تنهض الرياضة السعودية وتحقق قفزات عملاقة تترجم هذا الاهتمام غير العادي من القيادة الحكيمة وذلك يتأتى عبر وضع إستراتيجيات بعيدة المدى تخاطب المستقبل وأخرى قصيرة المدى تنفذ فورًا وكلتاهما تنبثق من عالم يتحرك عبر الإنترنت ويتفاعل من خلال السوشال ميديا كي تلامس تطلعات شباب الوطن وشاباته عبر لغة يتقنونها حتى تسهم في وصول رياضتنا إلى العالمية وتحقق لنا المزيد من الإنجازات باسم الوطن.
ثم استقلت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بذاتها لتصبح تحت إشراف مجلس أعلى لرعاية الشباب بموجب القرار الملكي رقم 560 بتاريخ 23ـ4ـ1394هـ، وفي عام 1324هـ عادت تحت مظلة مجلس الوزراء ولكن في عام 1437هـ تغير المسمى إلى الهيئة العامة للرياضة وبعدها بعام أصبحت تحت إشراف مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وأخيرًا الإثنين الماضي صدر الأمر الملكي الكريم والقاضي بتحويل هيئة الرياضة إلى وزارة الرياضة وعين على رأسها الأمير الشاب الخلوق عبد العزيز بن تركي الفيصل وزيرًا.
والواقع أنني طالبت غير مرة وفي كثير من المقالات بتخصيص حقيبة وزارية للرياضة التي باتت في زماننا الحاضر ركنًا أساسيًا من أركان المنظومة الحكومية في كل دول العالم المتقدمة كما أنها أضحت من شواهد رقي الأمم وتقدم الشعوب، ليس ذلك فحسب بل إنها تعنى بالشباب والشابات الذين يمثلون نحو 67 % من المجتمع والذين أصبح لهم دور مهم كسواعد بشرية في صياغة مستقبل الوطن.
ولي أن أشير هنا بتجرد إلى أن الرياضة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ حظيت باهتمام غير عادي من كل الجوانب فهي من حيث الإنفاق الحكومي تحظى بإنفاق غير مسبوق كما أنها موجودة في صلب خطط التنمية المستقبلية سواء كانت رؤية المملكة 2030 أو برنامج التحول الوطني أو حتى الأنشطة المختلفة.
وفي ظل هذه الحقائق يجب أن تنهض الرياضة السعودية وتحقق قفزات عملاقة تترجم هذا الاهتمام غير العادي من القيادة الحكيمة وذلك يتأتى عبر وضع إستراتيجيات بعيدة المدى تخاطب المستقبل وأخرى قصيرة المدى تنفذ فورًا وكلتاهما تنبثق من عالم يتحرك عبر الإنترنت ويتفاعل من خلال السوشال ميديا كي تلامس تطلعات شباب الوطن وشاباته عبر لغة يتقنونها حتى تسهم في وصول رياضتنا إلى العالمية وتحقق لنا المزيد من الإنجازات باسم الوطن.