شاعر برز من شاعر المليون، قدم قصيدة حديثة ذات أفكار جميلة وجريئة، وهو من أوائل الشعراء الذين كشفوا عن ميولهم الرياضية وحضر في أمسيات الهلال، “الرياضية” التقت عيضة السفياني في حوار جريء.
01
ما سبب غيابك في الفترة الماضية؟
لم يكن هناك غياب بالشكل المطلوب، ولكن الساحة الشعرية تائهة خلال الفترة الماضية، بسبب تعدد المنابر، وهذا الأمر دفع العديد إلى الابتعاد عن الساحة والحضور على استحياء.
02
ماذا تقصد بحالة التوهان التي تعانيها الساحة؟
المنابر المتعددة في السوشال ميديا أسهمت بشكل مباشر في رفع الذائقة غير الجيدة التي شكلتها هذه المنابر بشكل مباشر، وأصبح من يقود الرأي نجوم السوشال ميديا، ولكن في السابق كانت هناك منابر رصينة تفلتر الجيد وتقدمه للناس وتقود الرأي من خلاله.
03
هل مخرجات البرامج الشعرية لها دور في تضخم الشعر وعزوف المتلقي عنه أخيرًا بشكل لافت للنظر؟
البرامج الشعرية تقدم مئات الشعراء شعريًّا، مثل شاعر المليون والبرامج الشبيهة، ولكن لا نجد من يقف على قدميه من مخرجاتها لا يتجاوزون 8 شعراء ويحظون بالطلب والمتابعة، وهذا لا يعني أن المخرجات سبب رئيس وبقية المخرجات من الشعراء والتجارب تنتهي وتندثر، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها اليوم أصبح المتلقي أكثر وعيًا وإدراكًا.
04
ذكر الشعراء النصراويون أن شعراء غريمهم التقليدي الهلال نضبوا أخيرًا مستدلين باستخدام أغنية ياعالمي بعد إنجازهم الآسيوي.. كيف ترى ذلك؟
أغنية “ياعالمي” كتبها الشاعر سلطان الأسيمر بصدق وإحساس، ولكنها كانت على استحياء، وكأنها تنتظر إنجاز الهلال الحقيقي لترى النور، لذلك تم استخدامها.
05
ولكن هل كنتم غير واثقين من عدم تحقيق البطولة لذلك لم يتم تجهيز عمل للهلال بهذه المناسبة؟
نحن واثقون من فريقنا، ونخاف الحظ من خلال تجارب العقد الأخير، وسبق أن كتبت قصيدة قبل 4 أعوام وخذلنا الحظ.
06
لماذا غبت عن الأغنية؟
أنا قريب منها ومتابع، والشاعرتركي آل الشيخ, وفهد المساعد من أبناء جيلي، اللذان قدما قصيدة الشعر الغنائية، وهما متميزان في هذا الأمر، ولكنني متى ما حانت الفرصة لن أتردد.