|


كاريلي وفلادان في مهمة إعادة التوهج إلى قطبي جدة

الرياض - إبراهيم الأنصاري 2020.03.02 | 05:46 pm

لا تبدو مهمة المدربين البرازيلي فابيو كاريلي والصربي فلادان ميلويفيتش سهلة بعد توليهما زمام قيادة الدفة الفنية في قطبي جدة الاتحاد والأهلي، اللذان يعيشان فترة الأزمات الإدارية والفنية.
كاريلي الذي بدأ مهمته قبل أسبوعين، بدأت لمساته وتأثيره يظهر على الخارطة الفنية لأصفر جدة، بعد أن قاده حتى الآن في مباراتين كانتا تشكلان منعطفاً صعباً في موسمه، الأولى جاءت أمام الهلال متصدر الدوري وخسرها في الرمق الأخير بركلة جزاء، وظهر فيها بمستوى مغاير عن المعتاد.
تلاها مواجهة الشباب في الجولة الماضية، حيث دك فريق كاريلي شباك ضيفه الشباب بخماسية أعادت القليل من الفرح ورسمت البهجة على محيا أنصار النادي الذي عانى الكثير والكثير خلال الجولات الماضية وبات يواجه شبح الهبوط إلا أن الانتصار الأخير أبعده قليلاً عن مراكز الخطر.
في المقابل، على الرغم من أن النادي الأهلي يحتل المركز الثالث في ترتيب فرق الدوري، إلا أن أحواله لا تختلف كثيراً عن جاره الذي يقبع في مؤخرة سلم الترتيب، بعد أن باتت حظوظه في المنافسة على لقب الدوري ضئيلة، ولم يبقى أمامه سوى المنافسة على بطولة كأس الملك التي تنتظره فيها مواجهة عاصفة أمام النصر في نصف النهائي منتصف مارس الجاري.
ويدشن الصربي فلادان ميلويفيتش مهمته مع الأهلي، اليوم الإثنين، ولا تبدوا مهمته في محاولة إعادة التوهج إلى الفريق سهلة، حيث فشل قبله 4 مدربين منذ مطلع الموسم الجاري في إظهار هوية فنية قوية للنادي الجداوي.
ولكن مهمة فلادان في الأهلي تبدوا أسهل بكثير من مهمة كاريلي الذي يواجه ضغط كبير في محاولة انتشال الاتحاد من مراكز المؤخرة والابتعاد عن مراكز الخطر، إضافة إلى طموح أنصار أصفر جدة في محاولة خطف لقب بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية التي وصل الفريق الاتحادي إلى الدور نصف النهائي في منافساتها، في حين يأمل عشاق الأهلي في أن ينقذ الصربي الجديد موسمهم ويقودهم للتتويج بلقب كأس الملك وإنهاء صيام الفريق عن التتويج بالألقاب الذي قارب الـ 4 أعوام.