ـ حتى اسمه بالعربية لم نتفق عليه بعد!، مرّة نكتبه كريم بنزيما، ومرّة كريم بنزيمه!. وهذا هو أقل الخلافات حوله!.
ـ يرفض مدرب فرنسا ضمّه إلى المنتخب، وفي غيابه يحصد كأس العالَم!. ويظل كريم بنزيما في ناديه الإسباني، يركض، يحقق أرقامًا صعبة، ويحصد بطولات كُبرى، ويبقى خيارًا أساسيًّا في تشكيلة كل مدرب يأتي لريال مدريد، وهو مع زين الدين زيدان المفضّل دائمًا!.
ـ ويستمر الخلاف حوله، لا يختفي إلا حين تعدّ أفضل عشرة مهاجمين في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، في هذه الحسبة، لا خلاف، هو أحدهم!. وهو بالأرقام والحسابات أحد أفضل ستة مهاجمين مرّوا بتاريخ ريال مدريد!. ذلك التاريخ الذي ولعظمته يمكنه أن يسمح حتى لبعض المشجعين بالخلود!.
ـ لماذا يتمسّك زيدان تحديدًا ببنزيما؟ من السذاجة التفكير بالرد: لأنه فرنسي!. فرنسا نفسها لا تريده!. ولا لأنه عربي، ولا لأنه مسلم!. هذا تفكير بدائي يصعب تقبّله في كرة القدم، وفي الفكر المهني الأوروبي، حين تكون الأمور على المحكّ!. وكرة القدم لعبة، كل أمر فيها، على المحك، مرّة أو مرّتين في الأسبوع على الأقل!.
ـ لا يملك عناصر مُقارَنة مع ميسّي أو رونالدو!. وليس له ذلك الوهج الاستعراضي خاطف البصر الذي يُنعِم ببريقه كل موسم على لاعب أو لاعبيْن ثم يتلاشى!. كريم بنزيما لا يتلاشى، لذلك يُظنّ خطأً أنه بلا بريق!.
ـ أكاد أقع على السّرّ!. ببساطة يشكّل هذا اللاعب خانة جديدة في كرة القدم، إنه أقل من “9” وأكثر من “10”!.
ـ في كرة القدم، حين نقول الرقم “9”، فنحن نقول بمواصفات الهدّاف، المخلّص، القادر على الاسترخاء طيلة وقت المباراة، لكنه وفي أقل من لحظة يخطف المباراة بهدف أو هدفين أو ثلاثة!. وحين نقول الرقم “11” فنحن نقول بمواصفات مهاجم يُسهّل على الهدّاف اقتناص لحظاته الخارقة!. كريم بنزيما لا هذا ولا ذاك، بينهما تمامًا!.
ـ يشكّل بمفرده خط هجوم قوي وفاعل، تحسّه لاعبَيْن أو أكثر!. يمكنه أن “يدْوشْ” أي خط دفاع، بمفرده “يدْوشْ” ظهيريْن وقلبَيْ دفاع ومحورًا.. معًا!. معه يمكن لأي لاعب آخر من فريقه أن يحظى بفرصة لعب الدور “9”!. بمن فيهم هو ذاته!.
ـ صبور على نحو يثير العجب، ومقاتل إلى ما بعد صافرة النهاية!. ثقته بنفسه لا تتزعزع!. وفيه من زيدان حاجة: لا ينظر في صحن غيره!.
ـ يرفض مدرب فرنسا ضمّه إلى المنتخب، وفي غيابه يحصد كأس العالَم!. ويظل كريم بنزيما في ناديه الإسباني، يركض، يحقق أرقامًا صعبة، ويحصد بطولات كُبرى، ويبقى خيارًا أساسيًّا في تشكيلة كل مدرب يأتي لريال مدريد، وهو مع زين الدين زيدان المفضّل دائمًا!.
ـ ويستمر الخلاف حوله، لا يختفي إلا حين تعدّ أفضل عشرة مهاجمين في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، في هذه الحسبة، لا خلاف، هو أحدهم!. وهو بالأرقام والحسابات أحد أفضل ستة مهاجمين مرّوا بتاريخ ريال مدريد!. ذلك التاريخ الذي ولعظمته يمكنه أن يسمح حتى لبعض المشجعين بالخلود!.
ـ لماذا يتمسّك زيدان تحديدًا ببنزيما؟ من السذاجة التفكير بالرد: لأنه فرنسي!. فرنسا نفسها لا تريده!. ولا لأنه عربي، ولا لأنه مسلم!. هذا تفكير بدائي يصعب تقبّله في كرة القدم، وفي الفكر المهني الأوروبي، حين تكون الأمور على المحكّ!. وكرة القدم لعبة، كل أمر فيها، على المحك، مرّة أو مرّتين في الأسبوع على الأقل!.
ـ لا يملك عناصر مُقارَنة مع ميسّي أو رونالدو!. وليس له ذلك الوهج الاستعراضي خاطف البصر الذي يُنعِم ببريقه كل موسم على لاعب أو لاعبيْن ثم يتلاشى!. كريم بنزيما لا يتلاشى، لذلك يُظنّ خطأً أنه بلا بريق!.
ـ أكاد أقع على السّرّ!. ببساطة يشكّل هذا اللاعب خانة جديدة في كرة القدم، إنه أقل من “9” وأكثر من “10”!.
ـ في كرة القدم، حين نقول الرقم “9”، فنحن نقول بمواصفات الهدّاف، المخلّص، القادر على الاسترخاء طيلة وقت المباراة، لكنه وفي أقل من لحظة يخطف المباراة بهدف أو هدفين أو ثلاثة!. وحين نقول الرقم “11” فنحن نقول بمواصفات مهاجم يُسهّل على الهدّاف اقتناص لحظاته الخارقة!. كريم بنزيما لا هذا ولا ذاك، بينهما تمامًا!.
ـ يشكّل بمفرده خط هجوم قوي وفاعل، تحسّه لاعبَيْن أو أكثر!. يمكنه أن “يدْوشْ” أي خط دفاع، بمفرده “يدْوشْ” ظهيريْن وقلبَيْ دفاع ومحورًا.. معًا!. معه يمكن لأي لاعب آخر من فريقه أن يحظى بفرصة لعب الدور “9”!. بمن فيهم هو ذاته!.
ـ صبور على نحو يثير العجب، ومقاتل إلى ما بعد صافرة النهاية!. ثقته بنفسه لا تتزعزع!. وفيه من زيدان حاجة: لا ينظر في صحن غيره!.