دخل الدوري السعودي الثلث الأخير منه، واقتربت مراحل الحسم، كل حسب طموحه، هناك من يبحث عن اللقب، وإن كان صراعه حُسم تقريباً بين الهلال والنصر، وبين هبوط يهدد أكثر من 8 فرق رقمياً وبين طموحات لأندية في التواجد ضمن الأربعة الأوائل لتتمكن من المشاركة آسيوياً الموسم المقبل.
كل ذلك سيبعث الجنون في المنافسة على كافة الأصعدة جماهيرياً وإعلامياً وإدارياً، وسيشارك الجميع في هذا الجنون لذلك لن تتوقف المبررات لكل الأندية المشاركة سواء من جماهيرها أو إعلامها أو منسوبيها ولن تتوقف البيانات المشككة ولا ادعاء المظلومية أو تعرض بعض الفرق لمؤامرات كانت السبب في إخفاقها عن تحقيق طموحها، وسيزيد الضغط على كل لجان اتحاد القدم ورئيسه، ولن تسلم رابطة دوري المحترفين وقد تتعرض وزارة الرياضة للنقد كل ذلك في محاولات يائسة ستصدر من كثير من إدارات الأندية وجماهيرها لتبرير الإخفاق.
سينسى الجميع أخطاءهم طوال الموسم منذ بدء الاستعداد وعند اختيار الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب وتغييرهم بعد ذلك أكثر من مرة وسيرمون بكل فشلهم إما على لجنة الحكام المسؤول الأول عن كل إخفاق، أو لجنة المسابقات ثانياً، ولن يتوانى المشككوون والمبررون لفشلهم وفشل فرقهم في توزيع التهم ولصقها حتى في أصغر جزء في المنظومة الرياضية.
لذلك على كل العقلاء في كل ناد وهنا أحدد الجماهير والإعلام ألا ينساقوا خلف ذلك، وأن يواجهوا أنديتهم بأسباب فشلها، فإلصاق التهم في الآخرين لن يحل مشكلاتهم ولن يغير من واقعهم إن كانوا يريدون التعديل والإصلاح، أما منسوبو الأندية من إدارات ومدربين ولاعبين فلن يعترفوا بذلك إلا من رحم ربي منهم، فالإنسان بطبيعته لا يحب الاعتراف بأخطائه إن وجد لها مبرراً، ولن يحمل نفسه المسؤولية الأولى وإن كان مقراً في داخله وسيبحث عن كل شيء حوله ليرميه بأسباب فشله، وقد يعترف بعد ذلك بعد أن أوجد لنفسه الأسباب.
عموماً نحن على موعد جديد في كل جولة مقبلة مع بيان مندد، وتصريح مهدد، ولجان متهمة، ورئيس اتحاد سيوصف بأقسى العبارات وتلصق به كل التهم. ولكن لا ينسينا ذلك أن المنافسة لم تكن في مباراة واحدة ولا في يوم وليلة، بل هي منافسة مستمرة لثلاثين جولة استمرت أشهراً تخللها من التوقفات ما يساعد على الإصلاح والتقاط الأنفاس، فلا يكذب عليكم أحد في نهاية المطاف ليلصق فشله في صافرة حكم أو غرفة الـ VAR أو في عمل لجنة من لجان اتحاد القدم ورابطة المحترفين.
كل ذلك سيبعث الجنون في المنافسة على كافة الأصعدة جماهيرياً وإعلامياً وإدارياً، وسيشارك الجميع في هذا الجنون لذلك لن تتوقف المبررات لكل الأندية المشاركة سواء من جماهيرها أو إعلامها أو منسوبيها ولن تتوقف البيانات المشككة ولا ادعاء المظلومية أو تعرض بعض الفرق لمؤامرات كانت السبب في إخفاقها عن تحقيق طموحها، وسيزيد الضغط على كل لجان اتحاد القدم ورئيسه، ولن تسلم رابطة دوري المحترفين وقد تتعرض وزارة الرياضة للنقد كل ذلك في محاولات يائسة ستصدر من كثير من إدارات الأندية وجماهيرها لتبرير الإخفاق.
سينسى الجميع أخطاءهم طوال الموسم منذ بدء الاستعداد وعند اختيار الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب وتغييرهم بعد ذلك أكثر من مرة وسيرمون بكل فشلهم إما على لجنة الحكام المسؤول الأول عن كل إخفاق، أو لجنة المسابقات ثانياً، ولن يتوانى المشككوون والمبررون لفشلهم وفشل فرقهم في توزيع التهم ولصقها حتى في أصغر جزء في المنظومة الرياضية.
لذلك على كل العقلاء في كل ناد وهنا أحدد الجماهير والإعلام ألا ينساقوا خلف ذلك، وأن يواجهوا أنديتهم بأسباب فشلها، فإلصاق التهم في الآخرين لن يحل مشكلاتهم ولن يغير من واقعهم إن كانوا يريدون التعديل والإصلاح، أما منسوبو الأندية من إدارات ومدربين ولاعبين فلن يعترفوا بذلك إلا من رحم ربي منهم، فالإنسان بطبيعته لا يحب الاعتراف بأخطائه إن وجد لها مبرراً، ولن يحمل نفسه المسؤولية الأولى وإن كان مقراً في داخله وسيبحث عن كل شيء حوله ليرميه بأسباب فشله، وقد يعترف بعد ذلك بعد أن أوجد لنفسه الأسباب.
عموماً نحن على موعد جديد في كل جولة مقبلة مع بيان مندد، وتصريح مهدد، ولجان متهمة، ورئيس اتحاد سيوصف بأقسى العبارات وتلصق به كل التهم. ولكن لا ينسينا ذلك أن المنافسة لم تكن في مباراة واحدة ولا في يوم وليلة، بل هي منافسة مستمرة لثلاثين جولة استمرت أشهراً تخللها من التوقفات ما يساعد على الإصلاح والتقاط الأنفاس، فلا يكذب عليكم أحد في نهاية المطاف ليلصق فشله في صافرة حكم أو غرفة الـ VAR أو في عمل لجنة من لجان اتحاد القدم ورابطة المحترفين.