عندما صارح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، في أول اجتماع له بقيادات وزارته ورؤساء الهيئات التابعة لها، بأن الأداء غير مرضٍ ولا يواكب تطلعات ونهضة الوطن ومكتسباته، وأشار إلى أنه لا بد من آلة
إعلامية قوية وإبداعية ترضي طموحات وتطلعات المواطنين، فهو يؤكد حقيقة شاخصة أمامنا أننا مقصرون في تسويق المحتوى السعودي وإبرازه.
هنا استوقفني حدث مر مرور الكرام دون أن نعيره الاهتمام ونعطيه حقه من تسليط الضوء عبر وسائل الإعلام المختلفة، خاصةً وأنه يحمل طابعًا وطنيًا قبل أن يكون رياضيًا، ألا وهو حصول الهداف عمر السومة على الإقامة المميزة في السعودية مع أفراد أسرته، بعد أن وجد نفسه خلال الأعوام الخمسة التي قضاها كلاعب محترف حريصًا على الاستقرار مع عائلته ووالديه، وأن إجراءات حصوله عليها لم تأخذ وقتًا طويلًا، منوهًا بما يجده في السعودية من نهضة ومستقبل، وأن الإقامة المميزة ستفتح له باب الاستثمار، وتكفل له الإقامة مع أسرته واستصدار رخص زيارة الأقارب واستقدام العمالة وامتلاك العقار ووسائل النقل وحرية الدخول والخروج إلى السعودية ذاتيًا ومزاولة التجارة.
ولأن الإقامة المميزة لها إسهامات في زيادة العوائد المالية المباشرة والإيرادات غير النفطية وتنمية الناتج المحلي وتحريك عجلة الاقتصاد وتحسين جاذبية السوق السعودية ودعم السياحة وجذب المزيد من الاستثمارات المتنوعة واستقطاب الأفراد المميزين ورواد الأعمال الأجانب والحد من خروج الأموال وضخها في الاقتصاد السعودي، فإن الفكر الإعلامي سواء الرياضي أو غيره لا بد أن يجاري تلك القرارات التنموية ويتبناها ويضعها في دائرة الاهتمام، فلاعب بمكانة وشهرة عمر السومة يمثل نيله الإقامة المميزة فرصة ذهبية ليأخذ الحدث حقه من جميع الجوانب، وأتأسف أنني لم أشاهد له حديثًا يتناول تلك اللحظة وتأثيرها سوى عبر حساب الإقامة المميزة في تويتر، وإذا افترضنا جدلًا قلة خبرة الزملاء المراسلين فإن مسؤولي الأقسام والإعداد في البرامج الرياضية وغيرها يقع على عاتقهم مسؤولية إبراز مثل تلك الأحداث وإعطاؤها حقها من الاهتمام وتسليط الضوء عليها، في ظل تواجد نسبة كبيرة من الوافدين والرياضيين في السعودية أو حتى للخارج، وهنا نجد أنفسنا مقصرين في تسويق أنفسنا مع مثل هذه الأحداث التي تمر أمامنا دون أن نوليها حقها من الاهتمام، وعمر السومة وإقامته المميزة مثال رياضي حي!!
إعلامية قوية وإبداعية ترضي طموحات وتطلعات المواطنين، فهو يؤكد حقيقة شاخصة أمامنا أننا مقصرون في تسويق المحتوى السعودي وإبرازه.
هنا استوقفني حدث مر مرور الكرام دون أن نعيره الاهتمام ونعطيه حقه من تسليط الضوء عبر وسائل الإعلام المختلفة، خاصةً وأنه يحمل طابعًا وطنيًا قبل أن يكون رياضيًا، ألا وهو حصول الهداف عمر السومة على الإقامة المميزة في السعودية مع أفراد أسرته، بعد أن وجد نفسه خلال الأعوام الخمسة التي قضاها كلاعب محترف حريصًا على الاستقرار مع عائلته ووالديه، وأن إجراءات حصوله عليها لم تأخذ وقتًا طويلًا، منوهًا بما يجده في السعودية من نهضة ومستقبل، وأن الإقامة المميزة ستفتح له باب الاستثمار، وتكفل له الإقامة مع أسرته واستصدار رخص زيارة الأقارب واستقدام العمالة وامتلاك العقار ووسائل النقل وحرية الدخول والخروج إلى السعودية ذاتيًا ومزاولة التجارة.
ولأن الإقامة المميزة لها إسهامات في زيادة العوائد المالية المباشرة والإيرادات غير النفطية وتنمية الناتج المحلي وتحريك عجلة الاقتصاد وتحسين جاذبية السوق السعودية ودعم السياحة وجذب المزيد من الاستثمارات المتنوعة واستقطاب الأفراد المميزين ورواد الأعمال الأجانب والحد من خروج الأموال وضخها في الاقتصاد السعودي، فإن الفكر الإعلامي سواء الرياضي أو غيره لا بد أن يجاري تلك القرارات التنموية ويتبناها ويضعها في دائرة الاهتمام، فلاعب بمكانة وشهرة عمر السومة يمثل نيله الإقامة المميزة فرصة ذهبية ليأخذ الحدث حقه من جميع الجوانب، وأتأسف أنني لم أشاهد له حديثًا يتناول تلك اللحظة وتأثيرها سوى عبر حساب الإقامة المميزة في تويتر، وإذا افترضنا جدلًا قلة خبرة الزملاء المراسلين فإن مسؤولي الأقسام والإعداد في البرامج الرياضية وغيرها يقع على عاتقهم مسؤولية إبراز مثل تلك الأحداث وإعطاؤها حقها من الاهتمام وتسليط الضوء عليها، في ظل تواجد نسبة كبيرة من الوافدين والرياضيين في السعودية أو حتى للخارج، وهنا نجد أنفسنا مقصرين في تسويق أنفسنا مع مثل هذه الأحداث التي تمر أمامنا دون أن نوليها حقها من الاهتمام، وعمر السومة وإقامته المميزة مثال رياضي حي!!