|


فهد عافت
خفايا!
2020-03-13
- “بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: “عوالم روائية: خفايا الكتابة الروائية - حوارات”. ترجمة سعيد بوكرامي. دار أزمنة “عمّان”:
ـ لورنس داريل:
- يوغا:
أُفضّل دائمًا الاحتفاظ بفكرة أن الكتب تشكّل عملًا تطهيريًّا، نوع من اليوغا، إجمالًا، طريقة للسّموّ والتّحرر من الوخم!.
-الفن فكاهة:
نعم، اللجوء إلى الفكاهة، هو التّسلّل خلسة، استخدام مسارات غير مباشرة لنقل الأهم. الأشياء الأكثر دقة لا يمكن أن تُقال كما هي، ولا بد من استعمال الحيلة... وهذا ما يفعله الشعراء الحقيقيون!،..، وحدهم الشعراء الرديئون لا يحتالون!.
- زوايا الدائرة:
كل الأحداث هي.. نفس الحدث، منظور إليها من زوايا مختلفة!.
ـ مرغريت آتوود:
- عادة:
إنها عادة عند الإنسان أن يتخيّل عالمًا أحسن ممّا لديه أو أسوأ من الذي يعيش فيه!.
- وباء جديد:
.. وماذا تقول جرائد اليوم؟ إنه حسب العلماء لا مناص من اجتياح وباء جديد للعالم، على منوال الزكام الإسباني سنة 1919،..!.
- عناصر الرواية:
.. عنصران. أولهما: الزمن، الرواية تتضمن سلسلة من الأحداث، الأشياء تتطوّر ولأجل ذلك نحتاج إلى الزمن. العنصر الآخر: الشخصيّات. يُمكن ألا تتحدث قصيدة غنائيّة إلا عن زهرة. أمّا الرواية فذلك غير ممكن!.
* أغوطا كريستوف:
- الأبناء نعم، الأزواج لا:
الأبناء يستحقون التضحيّة من أجلهم، لكن الأزواج!.
- حتى لو:
“س”: لماذا نستيقظ في الصباح إن كان كل شيء سيان؟!. “ج”: لأن البقاء في السرير ليس شيئًا لطيفًا، ولأننا نرغب في شرب قهوة. هذا كل شيء!.
- الكتابة:
الكتابة هي أن تترك نفسك محمولًا بشيء كالحلم. وبهذا، فالأحلام تعود أثناء الكتابة!.
* ف. س. نيبول:
- سطوة الأدب:
أسطورة إنجلترا المخترعة من طرف أغاثا كريستي،...، مستمرّة في سقي الأدب المعاصر بينما لا أساس لها من الصّحّة!. إنها أسطورة أشدّ قوّة بحيث من المستحيل الالتفاف حولها!.
- ساعة مدهشة:
أنا كاتب سريع عندما أريد ذلك. أفترض أن السرعة تنجم عن التجربة،...، أسافر دومًا صحبة سُترة ودفترين للملاحظات،...، كم هو مدهش ما يمكن تدوينه باليد خلال ساعة فقط!.
- حدس:
أستدلّ بحدسي. أجمع المواد الخام حيثما أذهب، لكن اختيار الحكاية يذهب بكل شيء!.
* فرانسوا ويرغان:
- تمثيل واختلاق:
لقد استلهمت “أورسن ويلز” الذي قال لي: لا تمثّل أبدًا قبل أن تطرّي الأنف بقطع صغيرة من الشمع السائل لكي تتقمّص الأدوار جيّدًا!،...، في يوم آخر كنت أتحدّث مع “آن ويزمسكي” حول كُتبنا الأخيرة، فاتفقنا على أن الأدب قد وُجِد لكي يختلِق!.
- أمس واليوم:
.. في ذلك الوقت كانت قصص العشّاق بمثابة فضائح. اليوم، تقريبًا، يُشاهد هذا أطفال الحضانة!.
- الرجل معرفة.. المرأة ذكاء:
“س”: ماذا تحب في الرجل؟. “ج”: المعرفة!. “س”: وفي المرأة؟. “ج”: الذكاء!.