الحمد لله الذي يُقدر ما يشاء ويفعل.. فله سبحانه ما أعطى وله ما أخذ .. ببالغ الألم والحزن رحل عنا إلى دار الخلود الوالد الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، صاحب القلب الأبيض عقب أن اختاره الله ـ سبحانه وتعالى ـ إلى جواره..
فللفقيد ـ رحمه الله ـ من المناقب والصفات الحميدة ما يجعل الجميع يحزن على فقدانه، ولكنها إرادةُ الله وقضاؤه، ونحسبه والله حسيبه من أهل الخير، فإذا اجتمع الناس على محبة شخص، فاعلم أن الله أحبه.
في هذا الموقف يصعب الحديث عن رجل هو في مقام الوالد، فالجميع يعرف العلاقات المتينة التي تربط الشيخ عيسى بوالدي الأمير فيصل بن فهد ـ رحمهما الله ـ، فكانت تربطهما علاقات أخوية، وكان همهما الأول هو الارتقاء بالشباب والرياضيين من أبناء الخليج والوطن العربي، من خلال عملهما معًا، سواء في الاتحاد العربي لكرة القدم أو اتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية.. فهناك الكثير من المواقف والأعمال التي جمعتهما من أجل نماء ورفعة وطنيهما.
ومما لا شك فيه أن للشيخ عيسى ـ رحمه الله ـ أيادي بيضاء على الرياضة في منطقة الخليج العربي، فهو أحد أركانها والمؤسسين لها، وأحد الرجال الذين بنوا مجدها وسطروا بمداد من ذهب تاريخها.. والشيخ عيسى ـ رحمه الله ـ غير أنه رياضي، عرف عنه أيضا ضلوعه في الشعر والأدب والثقافة، فباعه في ذلك يوازي تاريخه في الرياضة.
وإنني بهذا المصاب الجلل أتقدم لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، ولسمو ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ولأبناء الفقيد الشيخ عبد الله بن عيسى بن راشد والشيخ سلمان بن عيسى بن راشد ولعائلته الكريمة، وللشعب البحريني ولكافة أصدقاء ومحبي الفقيد ـ رحمه الله ـ خالص العزاء والمواساة، وأتضرع إلى الله العلي القدير أن ينعم عليه بنوره وأن يسكنه فسيح جناته، وأن ينعم على محبيه من الإيمان بالله وقضائه وقدره ما يهون به عليهم هذا المصاب، وأن يجزل لهم المثوبة ويبلغهم أجر الصابرين.. الذين قال الله فيهم: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.
فللفقيد ـ رحمه الله ـ من المناقب والصفات الحميدة ما يجعل الجميع يحزن على فقدانه، ولكنها إرادةُ الله وقضاؤه، ونحسبه والله حسيبه من أهل الخير، فإذا اجتمع الناس على محبة شخص، فاعلم أن الله أحبه.
في هذا الموقف يصعب الحديث عن رجل هو في مقام الوالد، فالجميع يعرف العلاقات المتينة التي تربط الشيخ عيسى بوالدي الأمير فيصل بن فهد ـ رحمهما الله ـ، فكانت تربطهما علاقات أخوية، وكان همهما الأول هو الارتقاء بالشباب والرياضيين من أبناء الخليج والوطن العربي، من خلال عملهما معًا، سواء في الاتحاد العربي لكرة القدم أو اتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية.. فهناك الكثير من المواقف والأعمال التي جمعتهما من أجل نماء ورفعة وطنيهما.
ومما لا شك فيه أن للشيخ عيسى ـ رحمه الله ـ أيادي بيضاء على الرياضة في منطقة الخليج العربي، فهو أحد أركانها والمؤسسين لها، وأحد الرجال الذين بنوا مجدها وسطروا بمداد من ذهب تاريخها.. والشيخ عيسى ـ رحمه الله ـ غير أنه رياضي، عرف عنه أيضا ضلوعه في الشعر والأدب والثقافة، فباعه في ذلك يوازي تاريخه في الرياضة.
وإنني بهذا المصاب الجلل أتقدم لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، ولسمو ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ولأبناء الفقيد الشيخ عبد الله بن عيسى بن راشد والشيخ سلمان بن عيسى بن راشد ولعائلته الكريمة، وللشعب البحريني ولكافة أصدقاء ومحبي الفقيد ـ رحمه الله ـ خالص العزاء والمواساة، وأتضرع إلى الله العلي القدير أن ينعم عليه بنوره وأن يسكنه فسيح جناته، وأن ينعم على محبيه من الإيمان بالله وقضائه وقدره ما يهون به عليهم هذا المصاب، وأن يجزل لهم المثوبة ويبلغهم أجر الصابرين.. الذين قال الله فيهم: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.