|


فهد عافت
لكلّ لعبةٍ الحقّ في أن تتحطّم!
2020-03-20
- “بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!. “هذه المرّة ولفرط جمال الكتاب لا حاجة لعناوين فرعية من أي نوع!”.
كتابنا اليوم: “أصوات” لأنطونيا بورشيا. ترجمة وليد السويركي. دار أزمنة “عمّان”:
- الأزهار عديمة الرائحة، مَدينةٌ بكونها تُسمّى أزهارًا، للأزهار الفوّاحة!.
- إنْ أنت لم ترفع عينيك، ستخال نفسك النقطة الأعلى!.
- عقلُ الكلّ: وحش، وعقلُ الواحد: عقلُ واحد!.
- ليس الجناح سماءً ولا أرضًا!.
- السّلاسل التي لا أودّ تحطيمها ليست بالسّلاسل، لكنها تصبح كذلك إذا ما حطّمتُها!.
- كل شيء مثل الأنهار: مِنْ صُنْعِ مُنْحَدَر!.
- الشيء الجميل هو دائمًا شيئان: شيء وجمال. والشيئان لا يمنحان نفسيهما معًا أبدًا!.
- ليس قويًّا من يُمسك بي بحبْل، القويُّ هو الحبْل!.
- المُرّ، إنْ صَدَر من نبعٍ عذب، يكون مُرًّا حقًّا!.
- شيء من السذاجة لم يُفارقني قطّ. ذلك ما يَحْميني!
- من يحفظ رأس الطفل فيه، يحفظ رأسه!.
- حين يبدو لي أنك تُصغي لكلماتي، تبدو كلماتي وكأنها كلماتك أنت، فأُصْغي لها!.
- لا تكشِف!. ربما لا شيء تحت الغطاء. ولا يمكن أن نغطّي “لا شيء” ثانيةً!.
- حين يكون الحُبّ قويًّا، فإن أقلّ رفّة جناحٍ تُثير فَزَعَهُ!.
- حين لا يكون في وسعك أن تضحكني أو تُبكيني، فإنّ كل ما تقدر عليه هو أن تصيبني بالتّعب!.
- في رحلتي عبر غابة الأرقام التي تُسمّى العالَم، أحمل الصّفْر كمصباح!.
- نحن نؤمن كثيرًا بما نعرف، حين يكون ما نعرفه قليلًا!.
- الحيوان الذي يحمله الإنسان في أعماقه هو دائمًا في سنّ العشرين!.
- ثمّة لحظة أموت فيها: حين أكون أمام الجَمَال، وأُخرى أقتل نفسي فيها: حين أكون أمام القُبح، وثالثة لا أموت فيها ولا أقتل نفسي: حين أكون أمام الغباء!.
- لأنهم يعرفون اسم ما أبحث عنه، يظنّون أنهم يعرفون ما أبحث عنه!.
- لكلّ لعبةٍ الحقّ في أن تتحطّم!.
- تُسْكِر الخمر جسدي، أمّا روحي فيُسْكِرها الكون كلّه، إلّا الخمْر!.
- في وسْع الجميع أن يقتلني، لكن ليس في وسْع الجميع أن يجرحني!.
- أنت تعرف الكثير عنّي، لكنك لا تفهمني. المعرفة ليستْ الفهم، وقد نعرف كل شيء من دون أن نفهم شيئًا!.
- كل الشموس تجتهد في أن تذْكيَ شعلتك، وميكروب واحد يُطفئها!.