الشباب.. تراجع محلي.. وتألق عربي
بات التذبذب، وتقلب النتائج، سمة لدى فريق الشباب الأول لكرة القدم، هذا الموسم، وتحديداً في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، الأمر الذي جعله يحتل المركز الثامن بعد مرور 22 جولة، وقبل إيقاف المنافسة تنفيذاً لقرار وزارة الرياضة بتعليق الأنشطة في إجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وبعد سلسلة من النتائج المخيبة منذ مطلع الموسم، وحتى انقضاء الربع الأول منه، قررت إدارة الشباب إقالة الأرجنتيني خورخي ألميرون مدرب الفريق بداية دسيمبر الماضي، وعقب دقائق معدودة من مغادرة مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين من دور الـ32 أمام الشعلة «درجة أولى».
وتولى المهمة خلفاً لابن التانجو، الإسباني لويس جارسيا الذي جاءت بداياته محفزة للشبابيين، لكن سرعان ما عاد الفريق إلى دوامة النتائج السلبية، حيث كان في الجولات الأربع الأخيرة يخسر مرة ويكسب الأخرى.
ورغم توقيع إدارة الفريق العاصمي مع عدد من المحترفين الأجانب، كما هو الحال مع الكولومبي أسبريا، والأرجنتيني جوانكا، والسنغالي ندياي، ومواطنه ديوب، وقبلهما التونسي فاروق بن مصطفى حارس المرمى والمدافع الجزائري جمال بالعمري، إلا أن الفريق ظل بعيداً عن مربع الكبار، خاصة وأن الدوري لم يتبق له سوى أمتار قليلة على خط النهاية، ما يعني تضائل حظوظه في الصعود إلى مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا.
وتبقى مهمة الشبابين لبلوغ مراكز متقدمة مع نهاية الموسم الحالي صعبة بالنظر لمواجهاته الثمانية المتبقية، حيث يلعب 5 منها خارج ملعبه، بينها الوحدة ثالث الترتيب والأهلي الرابع والهلال المتصدر .
وفي المقابل، يتألق نجوم الفريق في بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال «البطولة العربية»، والتي بلغ فيها الفريق العاصمي نصف النهائي، الذي سيواجه فيه مواطنه الاتحاد، ليبقى هدف التتويج باللقب العربي آخر ماتبقى من آمال الموسم الحالي.