المدير العام في نادي ضمك يصف زكري بالإضافة الكبيرة
الراشد: الحل.. إلغاء الدوري
وصف محمد الراشد، المدير العام لنادي ضمك والمشرف على كرة القدم، فترة استعداد فريقه الأول لكرة القدم بغير الجيدة، بسبب الظروف المالية وقلة عدد اللاعبين في المعسكر، حيث لم يتجاوزوا 16 لاعبًا. وأوضح اللاعب السابق والمشرف الحالي على على فرق كرة القدم بمختلف درجاتها أنه مع تغير المدرب والاستعانة بالجزائري نور الدين بن زكري الذي صحح الأوضاع الفنية، سعت الإدارة إلى توفير اللاعبين الجيدين من المحليين والأجانب. وأبدى الراشد سعادته بأداء فريقه، متوقعًا استمراره في دوري المحترفين.
01
مَن محمد الراشد؟ وكيف بدأت مسيرته مع ضمك؟
محمد عبد الرحمن الحميد، وألقب بـ”محمد الراشد”، بدأت مسيرتي في نادي ضمك عام 1987 عندما التحقت بالفريق الأول لاعبًا في خط الدفاع، واستمررت حتى اعتزالي عام 2004، وجرت مباراة اعتزالي أمام فريق الاتحاد الأول بكامل نجومه تكريمًا لي، وفي العام نفسه أصبحت إداريًّا للفريق الأول، وتدرجت حتى أصبحت مديرًا للكرة، ثم مديرًا عامًا للنادي ومسؤولاً عامًا على مختلف فئات كرة القدم في النادي.
02
هل واجهتم صعوبات قبل أن يبدأ دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين على صعيد التحضيرات أو من خلال المعسكر الإعدادي الذي جرى في تونس؟
نعم لقد واجهنا العديد من المشكلات، حيث إننا توجهنا إلى تونس لتنظيم المعسكر الإعدادي، وكان عدد اللاعبين لا يزيد على 16 لاعبًا، بسبب تأخير تسجيل اللاعبين والضائقة المالية التي مررنا بها، ولكن بقيادة صالح أبو نخاع والإدارة نجحنا في تدارك الأمر بالتعاقد مع عدة لاعبين وإرسالهم فورًا إلى المعسكر في تونس، الذي أراه معسكرًا ناجحًا، على الرغم من الظروف التي واجهتنا.
03
هل ترى أن إقالة محمد الكوكي المدرب التونسي الذي قاد ضمك إلى دوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخه بعد الجولة السادسة كانت مبكرة أم في وقتها؟ وما السبب؟
محمد الكوكي الكابتن القدير مميز جدًّا، وقاد فريقنا إلى دوري المحترفين بجهدٍ واضح، وتولى قيادة الفريق في 6 مباريات لم نفز سوى مرتين وخسرنا الباقي، ولكن في اعتقادي قد تكون بعض الأدوات لم تخدمه، وبالنسبة لي إقالته كانت في الوقت المناسب، وأتمنى له كل التوفيق في مراحله المقبلة.
04
ضمك تغير في الدور الثاني إلى الأفضل بعد معاناة في الأول.. ما السبب من وجهة نظرك؟
المحترفون الأجانب وبعض اللاعبين الذين انضموا إلى الفريق في بداية الدوري منهم من هو دون المستوى المطلوب، ومنهم من لم يحالفه التوفيق ولم ينسجم في منافسات الدوري السعودي، وهذه من ضمن الأدوات التي لم تخدم محمد الكوكي المدرب السابق، وبعد جلب نور الدين زكري المدرب الذي صحح الأوضاع الفنية بتغيير جميع المحترفين الأجانب، واستبدالهم بمحترفين لديهم خبرة عالية، واستقطاب لاعبين محليين مميزين، ظهرت هوية الفريق بشكل جيد حتى هذه اللحظة.
05
أنت الآن المدير العام للنادي بعد أن كنت مديرًا للكرة.. ما المواصفات التي يجب توفرها في مدير الكرة لأي فريق؟
لا بد أن يكون مدير الكرة قريبًا من المدرب واللاعبين، وحضوره مبكرًا مع الفريق دائمًا، وأن يحتوي أي مشكلة قد تحدث في الفريق ويجد لها حلاً مناسبًا، أضف إلى ذلك مدير الكرة يلزمه فرض الانضباطية للفريق.
06
ما مدى رضاكم عن المحترفين الأجانب المنضمين خلال الفترة الشتوية الماضية حيث تم تغيير جميع المحترفين الأجانب الذين لعبوا منذ بداية الموسم؟
بلا شك لاحظنا قوة الفريق وتجانسه بالكامل، وهذا شيء مرضٍ للغاية، حيث إن المحترفين الحاليين أثبتوا أن الخلل كان في المحترفين الذين سبقوهم في الدور الأول ولم يوفقوا لإظهار شخصية ضمك في الدوري وتحقيق النتائج الإيجابية.
07
كيف ترى وضع لاعبي ضمك في ظل إيقاف النشاط الرياضي؟ وما مدى تأثيره فيهم؟
سيؤثر بشكل كبير في مستواهم بالتأكيد، وأي فريق سيؤثر إيقاف النشاط في لاعبيه، ولكن إيقاف النشاط الرياضي بقرار من وزير الرياضة كان في الوقت المناسب، في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دولتنا العزيزة.
08
هل تتوقع استمرار ضمك في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين للموسم المقبل؟
نعم، أتوقع بقاءه بإذن الله، بتكاتف إدارة النادي بقيادة المخضرم صالح أبو نخاع والجهاز الفني واللاعبين سنبقى، فهدفنا واحد وسنحققه بمشيئة الله.
09
ما أفضل حل لإنهاء الموسم الرياضي في وجهة نظرك في ظل ظروف إيقافه احترازيًّا لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد؟
من وجهة نظري هو إلغاء الدوري، نظرًا لضيق الوقت، وإنهاء الموسم في ظل الظروف التي يعاني منها العالم، بسبب تفشي فيروس كورونا، وأيضًا سوف يكون هناك إجهاد في استعدادات الأندية للموسم المقبل.
10
ماذا عن لاعبي الفريق بما يخص لياقتهم وجاهزيتهم.. هل هناك متابعة يومية من قبل الجهازين الفني والإداري؟ وكيف يتم التواصل معهم؟
بالطبع هناك تواصل يومي مع لاعبي الفريق عن طريق “الواتساب” من الجهازين الإداري والفني، ووضع برامج للاعبين لتطبيقها أثناء وجودهم في منازلهم، للحفاظ على لياقتهم وجاهزيتهم البدنية.