|


الفيحاء.. فرحة الديربي الأول.. والبحث عن الأمان

المجمعة - الرياضية 2020.03.29 | 10:53 pm

رغم الأداء الجيد في أرض الملعب، والانضباط التكتيكي الذي يتمتع به لاعبو فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، إلا أن نتائج الفريق وموقعه في جدول الترتيب العام لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لا يعكس ذلك، فالفريق يحتل المركز رقم 11 قبل توقف الدوري بسبب إجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
ومرت بالفريق البرتغالي العديد من "المطبات" التي أثرت بشكل كبير على مستويات الفريق، وما يقدمه عل أرض الملعب، حيث فقد قائده سامي الخيبري لمدة 4 أسابع بسبب إصابة على مستوى الركبة، كما خسر الفريق مهاجمه وهدافه التشيلي روني فرنانديز، نظير إصابته بكسر في مفصل القدم وأثبتت الفحوصات الطبية نهاية موسمه، ليستعين الفريق بخدمات المدغشقري فانيفا أندرياتسيما المهاجم السابق لفريق أبها.
ويشخص البرتغالي خورخي سيماو مدرب الفريق "علة" فريقه في عدم المقدرة على التسجيل رغم الوصول إلى المرمى، مؤكداً أنه لا يخشى الإقالة بسبب وضع الفريق الحالي.
ويظل فوز الفريق على جاره ونده الفيصلي العلامة البارزة في مسيرة الفريق لهذا الموسم، حيث يعد الانتصار الأول للبرتغالي على العنابي منذ صعود الفيحاء إلى دوري المحترفين.
وقاد عبدالكريم القحطاني فريقه إلى تحقيق أول فوز على الفيصلي في دوري المحترفين عندما سجل هدف الفوز 2-1 في الوقت القاتل خلال المواجهة التي جمعتهما، في ختام مباريات الجولة الـ (16).
رقمياً، لا يزال الفريق في المناطق الخطرة وقريباً من مراكز الهبوط، ويخشى أنصاره تكرار سيناريو الموسم الماضي، حيث نجا من الهبوط الجولة الأخيرة بفوزه بخماسية على االوحدة، والآن يحتل المركز الحادي عشر وبرصيد 27 نقطة من 7 انتصارات و6 تعادلات و9 هزائم، وتبقت له 8 مباريات بينها 5 مباريات خارج ملعبه.
وسجل الفريق خلال 22 مباراة هذا الموسم 21 هدفاً من 106 تسديدة على مرمى الفرق المنافسة وفي المقابل استقبلت شباكه 33 هدفاً.