|


فهد عافت
كشكول!
2020-03-29
ـ كان الواقع خيالًا، ثم وقع!.
ـ أكاد أكون على يقين من أنّ الأشجار المثمرة، تُفضّل أن نرميها بحجر على أنْ نُهديها باقة ورد!. فما باقة الورد إلا لحم أختها ميتةً!.
ـ قصيرة هي الحياة. بالكاد تتّسع لطعنة أو مصافحة. وعليك أن تقرر وتكتب حياتك: عناق خاطف، أو شتيمة عابِرة!.
ـ أعدّه شعرًا رائعًا: مشهد في رسوم متحركة: يقطع “النمر الوردي” شجرة، فيسقط كوكب الأرض!.
ـ هكذا أفهم الأمر: الرّجعيّ هو من أراد لسؤاله أن يكون جزءًا من الإجابة!. التقدّميّ هو من أراد لإجابته أن تكون جزءًا من السؤال!.
ـ في الفنّ: من شابَه أباهُ فقد ظَلَم!.
ـ قَدَرُ الرّواية أن تعيش في الماضي، دفاعًا عن المستقبل!. قَدَرُ الشّعر أن يعيش في المستقبل دفاعًا عن الماضي!.
ـ أسوأ الشعر ما دخل في باب الاستنتاج!.
ـ لا أتغلّظُ على من يتغلّظ عليّ. على النقيض من ذلك أنا: أتَرَفّع!.
ـ ها هو يتحدّث لخمس ساعات متواصلة عن فضيلة الصمت!.
ـ أكرمُ الكرم: دفنُ الحُسْنى، وأشعر الشعر: دفنُ المعنى. لا الحُسْنى ضائعةٌ ولا المعنى مفقودٌ، إلّا في لئيمٍ أو غير ذي حِسّ!.
ـ احترامي لحقّك فيما تظنَه رأيًا، لا يعني، بالضرورة، احترامي لرأيك فيما تظنّه حقًّا!.
ـ الكلمة شرطيّ، والإحساس حرامي!. وعلى الشرطيّ ملاحقة الحرامي، إنْ أمسكه جاءت قصيدة رديئة، وإنْ لم يُمسكه لم يأتِ شيء: عجِبْتُ للشعراء كيف يُبدعون..!.
ـ الدفاع عن فكرةٍ ما، سهل. الصعوبة في إيجادها!.
ـ ليس مغرورًا، مَن ظنّ أن عددًا كثيرًا من الناس يحبّه. المغرور فعلًا، مَن ظنّ أن كثيرًا منهم يكرهه!.